د. علوي عمر بن فريد يكتب لـ(اليوم الثامن):
الحوثي والإصلاح سدنة المعابد ولصوص الأوطان !!
- هناك من يسرقون أحلامنا ومستقبل أجيالنا .
- هناك من يسعون إلى تمزيقنا ويزرعون الفتن في ديارنا .
إلى كل لصوص الأوطان !!
نائب مكسيكي يخلع ملابسه ويخطب عاريا أمام زملائه في مجلس النواب ويخاطبهم بالقول : شعرتم بالخجل عندما رأيتموني عاريًا ،ولم تشعروا بالخجل من شعبكم الذي جعلتم بعضه عاريًا، ونهبتم وسرقتم رزقه لتعيشوا أنتم في رفاهية تامة بمرتبات عالية و تستمتعوا وعائلاتكم في أفخم الفنادق .
1- قبل الحرب العالمية الثانية .. وفي خطاب للزعيم الألماني هتلر قال أنه سيصنع للألمان إلها يعبدونه في الأرض بدلا من الله ..استغفر الله العظيم
إنه " الوطن الألماني " في سبيله يموتون ومن أجل عزته ورفعته يضحون... بحيث أصبح الوطن وثن معبود كالـــصنم. لا ينطق و لا يتحدث و لا يعبر.. إنما من يتحدث باسم الوطن هم السياسيون الذين يمثلون دور الكهنة في عصر الجاهلية و عبدة الأوثان و الأصنام, بحيث أصبح دور الشعوب(عبدة الأوطان) عندما يطلب منهم التضحية من اجل الوطن فيطلب منهم السياسيون التضحية من اجل إبقائهم في مراكزهم و مناصبهم ومن أجل بقاء سلطانهم أسيادا على بسطاء الناس كما كان يفعل الكهنة مع تغيير بسيط في المسميات والناس العابدة للوطن فرحة بتضحياتها معتقدة أن الوطن فرح بما يقدموه و لم يخطر في بالهم أن تضحياتهم تذهب في سبيل إبقاء الفاسدين و اللصوص على عروش السلطة !!!.
2 - سدنة المعابد و كهنتها یأخذون الأموال ویسرقون حقوق الناس ثم یدعون أنھم أخذوھا لأجل أن یوفروا أموالا للإله الذي يعبدوه و يضحوا من اجله و هو الدولة ولمصلحة الوطن، يقوم هؤلاء الكهنة و صبيتهم باهانة الشعوب ویستحلون دمك ثم یدعون أنھم یفعلون ذلك قربانا” للوطن و للدولة و حفاظا على الدولة ومصلحة الوطن وعملهم أن يضحوا بك وهم لم يقدموا غير الدجل و الكذب و النفاق. فتجدهم یستغلون الجنود ویزجون بھم في مواطن الموت ثم یدعون أنھم یحمون الدولة والوطن و هم من يحمون كراسيهم لأنهم أوهمونا إذا ما هم سقطوا سقطت الأوطان ولو قالوا للشعوب (نحن نقتلكم ونسلب أموالكم ) لما تقبلھا أحد !!!
يجب علينا استعادة حريتنا التي خلقنا عليها فقد خلقنا الله أحرارا .. علينا أن نصمم على وقف خدمة كهنة المعابد حتى نجد أنفسنا أحرارا” علينا أن نكف عن مساعدتهم أو دعمهم أو تبجيلهم أو الهتاف لهم و سوف ترونهم ينهارون كتمثال ضخم أزيحت قاعدته فهوى وتحطم .
3- إن البشر يعشقون الحرية ولا يستسلمون للعبودية إلا في حالتين: إما أن يكونوا مكرهين بالقوة أو مخدوعين كما يفعل الكثير من الكهنة الطغاة في العصر الحالي حين يروجون بأنهم صمام الأمان والاستقرار للمعابد وأن ذهابهم يعني غضب الآلهة أن تنزلق المعابد في أتون الفوضى ويتفشى العنف والجوع والتشرد حتى يرضى الناس بهم كهنة رغم علمهم بنفاقهم و بكذبهم و خياناتهم و فسادهم وظلمهم.
أن الطغيان و الانتصار لغير الله و الإنسانية هو “أبغض شيء” عند الله و”أن الله قد أعد لكل طاغ و فاسد خائن و مغتصب لحقوق الناس وشركائهم عقابا خاصا في الدار الآخرة فمن لم نشهد نهايته في الدنيا سنشهد عقابه حتما في الدار الآخرة .
وأخبرا نقول للصوص الأوطان " كل شيء قابل للتعويض إلا الأوطان ، فإذا سلبت من أهلها لا يستطيعون استردادها !!
د. علوي عمر بن فريد