لحمر بن لسود يكتب:
برقية تهنئة ومباركة بمناسبة حلول الشهر الفضيل
بأسمي انا الشيخ لحمر علي لسود العولقي ونيابة عن كل ابناء شبوة الشرفاء مواطنين ومقاومة يسرني ان ارفع اسمى آيات التهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان المبارك الى الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والى كل قياداتنا السياسية والعسكرية وجميع الابطال في المؤسسات العسكرية والامنية والمقاومة الجنوبية والى كل افراد شعبنا الجنوبي العظيم سائلين المولى عز وجل ان يحله على الجميع بالخير والبركة والمغفرة والعتق من النار وان يكلله تبارك وتعالى بانتصارات تنهي معاناة شعبنا الجنوبي وتمكنه من استعادة كافة حقوقه المشروعة وعلى راسها حقه في استعادة دولته وهويته الوطنية الجنوبية.
وبالمناسبة نفسها نهني الأشقاء في التحالف العربي وعلى راسهم قيادة المملكة وقيادة الامارات ونؤكد للجميع ان الجنوب وشعبه سيبقى على العهد صمام امان للمشروع العربي متصديا لمشروع الحوثي الأيراني وكذا مشروع تنظيم الأخوان التركي وكل المشاريع الدخيلة على منطقتنا.
ونؤكد للجميع ايضا ان الجنوب اليوم اصبح لديه ما يمكنه من فرض خياراته ونقول للواهمين ان من فشل في كسر ارادة هذا الشعب عسكريا فانه غير قادر على فرض خيارات سياسية تتعارض مع ارادة هذا الشعب العظيم سوى عن طريق الارهاب او حرب الخدمات والتجويع التي يشنونها عليه. وان الجنوب وشعبه لن يكون لقمة سهلة لمخططاتكم القذرة مهما اشتدت قذارتها. وان محاولة اي طرف الالتفاف على خيارات الشعب الجنوبي عبر مفاوضات اقليمية او دولية مصيرها الفشل.
ومن جهة اخرى نؤكد ان تدليل بعض الجهات لحزب الإصلاح اليمني (فرع تنظيم الأخوان في اليمن) هو ما يجعله يتمادى في في معاداته للجنوب وشعبه منتهكا اتفاقية الرياض والهدنة وكل الاتفاقيات وايضا كان ذلك سببا في تمادي هذا الحزب الارهابي في سياسة التجويع وحرب الخدمات واستخدام الجماعات الارهابية من قاعدة وداعش وانصار الشرعية وغيرها من الاساليب القذرة والوحشية التي ينتهجها اخوان اليمن في محاولاتهم البائسة للنيل من الجنوب وشعبه واسقاط العاصمة الجنوبية عدن والذي اصبح هدفهم الرئيسي وهو الهدف الذي عقدوا من اجله هدنة غير معلنة مع العدو الحوثي وتركوا له الجبهات بسلاحها.
والجميع يعرف ان الحلف التركي القطري الايراني هو من يقف وراء ان مشروع أخوان اليمن وفي نفس الوقت نحن نعرف ايضا الايدي الخفية التي تدعم مشروع الأخوان المعادي من داخل التحالف العربي . ولكننا لا زلنا نعتبر هذه الجهات كطابور خامس مخترق للتحالف ولا بد من كشفه ولن تكون سبب في تخريب علاقتنا وتحالفنا الاستراتيجي مع الاشقاء.
ولكننا في نفس الوقت نحذر ان السيل قد بلغ الزبى وان القضية الجنوبية ليست ملك مكون او حزب او جماعة يمكن الضغط عليهم بل هي قضية شعب وارادة شعبية ولا تستطيع قوة على الارض ان تنتزعها مالم تحقق جميع تطلعات الشعب وحقه في استعادة دولته وهويته الوطنية الجنوبية على حدودها المعروفة قبل مايو 1990م.