عارف ناجي يكتب:

الاستقلال الوطني والقرارات الكارثية

بعد الاستقلال الوطني كانت هناك قرارات كارثية اقصائية منها التاميم وملاحقة واقصاء كوادر وكفاءات عدنية  وطردها لخارج الوطن  وملاحقة بعضها للسجون ومنع السفر للكثير والسماح لشريحة معينة  بالسفر  للهجرة دون الخدمة العسكرية  ومنع الكثير تحت عنواين كثيرة منها الخدمة العسكرية وسياسية  تحت مسميات وشعارات بذاك الزمن لايمكننا تقييم ايجابيتها او سلبيتها اليوم  نتيجة وللاسف الشديد ان التاريخ يكتبه المنتصر دون اي حيادية  المهم والشي اليقين وهو رائي الشخصي ان جميع القرارات والمصادرات لحق الغير انطلقت من عقلية  تفتقر للوعي السياسي والثقافي والاقتصادي مماادى الى رجوع  موقع عدن التجاري الى مراتب اخيرة كميناء  نتيجة  هروب وتاميم  املاك التجار ومصادرة بضاعتهم  غير الاستحواد على الحكم من طرف سياسي  واقصاء واعتقال ومطاردة واختطاف من اختلف معهم وللاسف ولليوم نعاني نتيجة تلك القرارات وانعكاسها على واقعنا وخاصة بعد الوحدة الكارثية نتيجة القرار الفردي بتقرير مصير شعب غير ماساد  ماقبل الوحدة من خلافات مناطقية وصراعات وتصفيات راح ضحيتها  فيها افضل القيادات والكوادر والكفاءاة  نتيجة عدم قبول الرائي الاخر غير الشحن المناطقي والعنصري الذي يقاد من قادة تفتقر لمسمى القيادة جروا البلد من هاوية لهاوية ..
 
الخلاصة وللاسف الشديد كل يوم نمر بمنعطفات وبخلافات دايمة وبانتهاكات واقصاء للاخر نتيحة الاختلاف بالرائي وبدلا من الاستفادة من اخطاء الماضي  وتقييمها ومعالجة بما نمر به من خلافات ممايساعد الخروج من الخلاف الى الاصطفاف ودراسة الواقع السياسي لواقعنا المحلي ومصالحه التي تتواكب دون خوف  وقلق  من اصحاب  المصالح  الدولية وخاصة اننا نقع بموقع جغرافي يشرف على الكثير من الممرات الدولية غير الثروات المخزون بباطن الارض التي يجب ان ندرك ان العالم لن يسمح لك باللعب  بانفراد  وهناك شركات  ودول يمكن ان تتدخل باي لحظة  بحال ان  مصالحهم بالمستقبل  ستتدهور  اقتصاديا  او عسكريا  لذلك علينا ان نتعلم وان نواكبذلك بالواقع تدريجيا سياسيا واقتصاديا  وان اختلفنا  معها بالية حق الشعب بتقرير مصيره  مؤقتا  لكن استفادتك  من تحالف عربي ودولي  بظل  واقع  مر نعيشه اليوم بوطن ينهكه الحرب والقتل والدمار نتيجة الصراعات  الدائمة  المصطنعة  من خارح حدود الوطن علينا  اذن  ان نتعلم من دروس وتجارب الماضي  السياسي شمالا وجنوبا واتعامل معها  بايجابية وبرقي سياسي بعيدا عن الاقصاء والمناطقية والعنصرية  فالمؤكد اننا سنخطوا بتوازن لمستقبل افضل مع جميع القوى الوطنية التي تراء نفسها اليوم مغيبة وتدرك انها بسفينة واحدة معك  لكن غير واثقة بالربان الذي سيقود  الذي تثق ان   مشاركة مساعدي الربان  المختصين سوف تقود السفينة للامام  غير  ستغرق السفينة وسيندم حميع الملاحين  والراكبين ..