د. خالد القاسمي يكتب لـ(اليوم الثامن):
العالم ما بعد كورونا ... ودوام الحال من الحال
بلا شك أن إستمرار كورونا أو كوفيد 19 كما يسمى ، والأحوال في كثير من البلدان لا زالت متردية حتى اليوم
هذه المدة التي قد تطول حتى يتلقح كل العالم الذين يحتاجون لملايين بل قل المليارات من الجرعات وسط أخبار تزاحم دول العالم على اللقاحات مع نقص في الإنتاج وعدم إستطاعة منظمة الصحة العالمية توفير التطعيم لكل دول العالم
نشاهد على الوسائل الإجتماعية المختلفة كيف هي أحوال البلدان التي يقصدها السائحين من دول الخليج نظرا لإنخفاض تكاليفها وتوفر سبل العلاج والراحة والإستجمام في مدنها وعواصمها
وما نشاهده على أرض الواقع اليوم خلوها حتى من المارة ، فلم تعد شوارع العرب في بانكوك ، أو كوالالمبور ، أو مومباي ، كما كانت قبل عامين تضج بالسياح ولا تنام الليل
اليوم أصبحت كل هذه الأماكن وغيرها خاوية على عروشها ومحلاتها معروضة للبيع بأقل الأسعار
وتوقعات العلماء والأطباء أن لا تعود الحياة إلى طبيعتها قبل عام 2023
عندها ستكون الحياة قد تغيرت والأماكن التي كان يقصدها السياح أختفت معالمها تماما وحلت مكانها معالم جديدة
لقد كنا في بداية الأزمة نستهزئ عندما نسمع أن كورونا ستغير العالم ولكنها حقيقة صدق فيها المثل القائل :
"دوام الحال من المحال"
د. خالد القاسمي