د. خالد القاسمي يكتب لـ(اليوم الثامن):
إسقاط لودر مقدمة لتكرار سيناريو إحتلال الجنوب في 1994
بلا شك أن ما قامت به ميليشيا حزب الإصلاح التى تتخذ من الشرعية غطاءا لها تحت مسمى الجيش الوطني في مديرية لودر من إحتلال للمديرية قبل يومين هو مقدمة لإحتلال عدن وفق سيناريو 1994
والخطة التي تحظر لها ميليشيا الإصلاح ستكون متزامنة من ثلاث إتجاهات : أبين - شبوة - وادي حضرموت ، وتنتظر ساعة الصفر للإيذان بالهجوم من نائب رئيس الجمهورية الإهاربي المطلوب دوليا المدعو : علي محسن الأحمر
والسؤال الذي يطرح نفسه : هل سيبقى العالم متفرجا حتى يشاهد المجزرة التاريخية التي ستحدث في حق شعب الجنوب العربي المقاوم الذي هو رأس الحربة في عاصفة الحزم والذي أنجز أدوار بطولية في تحرير الجنوب ، ومأرب وتعز ، وصولا إلى الغرب في تهامة والتي لولا تدخل شرعية الإصلاح الإرهابية وإستبدالها بمحادثات ستوكهولم الفاشلة لكانت الحديدة اليوم أرضا محررة
نقول وبكل وضوح إذا كان نظام المقبور صالح أستطاع في 1994 أن يروج للعالم أن ما حدث شأنا داخليا وهي حربا ضد الإنفصال
فإن أحداث اليوم لن تمر إقليميا ولا دوليا كون الجنوب شريك للتحالف في عاصفة الحزم ، وهناك إعتراف إقليمي ودولي بالمجلس الإنتقالي شريكا لما يسمى بالشرعية اليمنية ( المحتضرة سريريا )
وشعب الجنوب مع جيشه الوطني ومقاومته بإنتظار الإشارة من التحالف ليكتسح أبين وشبوة وصولا إلى وادي حضرموت لتحرير الأرض الجنوبية من ميليشيا حزب الإصلاح الإخوانية الإرهابية
وليعلم القاصي والداني للصبر حدود ومعاناة الجنوبيبن فاقت حدودها