الشباب قوة لتحقيق التنمية المستدامة
يقول صاحب القاموس المحيط, الفيروز أبادي: "والشباب في اللغة من (شبَّ) وهذه اللفظة تدل على: الفتوة، والقوة والنشاط، والحركة، والحسن، والارتفاع، والزيادة في النماء )..
فغدا 12/اغسطس سيكون اليوم العالمي للشباب،
وفي هذا اليوم فرصة تنتهزها منظمات الأمم المتحدة وشركاؤها لتأكيد أهمية دور الشباب في كل جهد لتحقيق التنمية المستدامة، وضرورة إستثمار طاقات الشباب وحماسهم وإبداعاتهم،
من هنُا سأبدأ كلماتي عن الشباب وأهميته في بناء المجتمعات والرقي بها..
فالشباب عجلة الإيجابية التي تحرك التنمية في المجتمع ؛ فلابد أن يتم إستغلال هذهِ القوة بالشكل الصحيح وتطويرها من خلال الدورات المًستمرة .
فهم مصدر لإنطلاق الأمة وبناء الثقافات والحضارات ؛ وصناعة الأمل.. لديهم طاقة لا تنفذ يجب أن لا يسهوا عنها صناع القرار .. من أجل عدم إستغلال طاقتهم من جهات أخرى بالشكل الخاطئ..
ولا ننسى بإن شبابنا يتفاعلون مع الخطاب العاطفي الذي يؤثر سلباً على عقولهم لإنهم يتفاعلون مع معطايته بشكل كبير ...
وفي الختام يجب أن يتم بناء خطاب تربوي صحيح ويتم تجديده من أجل أن يتوافق مع عقول الشباب ويلائم إحتياجاتهم ليتم توجيههم لبناء وطن..