تحية لفرسان الكلمة في الخليج

تحية حارة من شعب الجنوب العربي الحر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وإلى قادة الخليج على مواقفهم النبيلة وتضحياتهم الجسيمة في نصرة الشعبين في الجنوب واليمن وتحية لفرسان الكلمة والحقيقة تحية لرجال الاعلام الخليجي وكواكبه وعلى رأسهم :
د. خالد القاسمي
د. فهد الشليمي
د. إبراهيم آ ل مرعي
والكاتب الكويتي أنور الرشيد الذي قال :
" أُوكد على أن إن لم يتم إعلان عودة دولة الجنوب والزحف الجماهيري على مفاصل الدولة الجنوبية من مطارات ومحطات كهرباء وحقول نفط وموانئ وضبط الحدود وغيرها من عناوين السيادة الجنوبية كأمر واقع وتطهير الجنوب من كل العناصر الشمالية عسكرية ومدنية فلن تقوم قائمة للجنوب وستستمر مأساتكم لمائة عام قادمة، فتظاهرة اليوم ماهي إلا جرس إنذار ورسالة واضحة للانتقالي.
فهل يستوعب الانتقالي رسالة الجماهير؟ هذا ما آمله اللهم أني بلغت اللهم فشهد علي بالدنيا والآخرة."
قال المحلل السياسي الكويتي دكتور فهد الشليمي:
أن الشعب الجنوبي وقف بوجه الاحتلال الغاصب بكل بسالة وضحوا بدمائهم من أجل إعلاء الجنوب حراً، وسرد الشليمي أهم إنجازات الجنوب ضد عصابات الاحتلال اليمني والشرعية والإخوان الإرهابية !!
انتفاضة عدن ضد المتخاذلين والفاسدين: وكتب الشليمي في تغريدة عبر حسابه الشخصي بتويتر :
أبناء الجنوب دافعوا عن مناطقهم واستشهدوا فيها1-
وقفوا مع الشرعية ولم يتجسسوا عليها- 2
حرروا محافظاتهم في 21 يوما3-
يمكن الثقة بهم والاعتماد عليهم4-
كشفوا المرتزقة منذ زمن بعيد" " 5-
لم يأخذوا أموال تحرير صنعاء وضخها في اسطنبول" 6-

أكد المحلل السياسي والعسكري، إبراهيم آل مرعي، أهمية الدور الذي لعبته مدينة عدن في الحد من التمدد الإيراني في المنطقة .
وقال آل مرعي في سلسلة تغريدات له:
ط أن عدن جوهرة الجزيرة العربية، جوهرة بأهلها وبثقافتها ورقيها وبوقفتها الصادقة مع التحالف"
واضاف "عدن التي أغلقت ابوابها في وجه التمدد الايراني، وأعلنت للعالم أجمع بأنها حليف التحالف بقيادة المملكة لدحر الانقلاب وتشهد العاصمة المؤقتة عدن، حالياً، مليونية أطلق عليها "إعلان عدن التاريخي" يشارك فيها مئات الالاف من أبناء المحافظات الجنوبية رفضاً لأخونة المحافظة وإستهداف رموز المقاومة الجنوبية .
وقال د. خالد القاسمي :
بحق الذي رفع السماء بلا عمد دولة الجنوب قادمة
كل المؤشرات التي تقوم بها الشرعية الإخوانية تجاه شعب الجنوب باتت يائسة بدءا من قطع الخدمات ، والحرب المستمرة في أبين لمحاولة إخضاع الجنوب ، وإنتهاءا بإتفاق الرياض الذي أصبح شبه مجمد وأيقن حزب الإصلاح الإخواني المسيطر على الشرعية أن تطبيق إتفاق الرياض بحذافيره يعني إنتهاء الوجود العسكري لكل التواجد الشمالي في الجنوب
وعسكريا أثبتت شرعية الإخوان فشلها في مواجهة الجيش الجنوبي
كل المؤشرات تفيد بأن الشرعية الإخوانية لا تريد إنهاء الحرب لأن الجنوبيين في مفاوضاتهم لن يقبلوا بأقل من إستعادة دولتهم المختطفة
الحرب ستنتهي عاجلا أو أجلا فالمنطقة تشهد إنفراج سياسي في ظل محاولات تقارب سعودي إيراني لحل الأزمات في المنطقة ، ومنها الحرب مع الحوثيين
ويشعر إخوان اليمن إذا ما نجحت هذه الخطوة فلا مكان لهم في الحل السياسي وسيكونون الحلقة الأضعف
ناهيك عن التقارب الخليجي الحاصل الآن مع تركيا وقطر فلا شك أن التنازلات الإقليمية والمصالح تلعب دورها في تقريب وجهات النظر وحلحلة الأمور المستعصية
وأنا واثق من ثبات أبناء الجنوب في ظل كل التحولات الحاصلة في المنطقة على مبدأ إستعادة دولتهم الذي لن يتحقق إستقرار المنطقة دون تحقيقة
يا عرب في عدن جنوب الجزيرة
أبشروا بالخير في ساعة مطيرة
تحية لهؤلاء المفكرين و الفرسان ومواقفهم النبيلة وهم يدافعون عن الجنوب العربي ويتبنون قضاياه العادلة في نيل حريته واستقلاله وقول الحقيقة في زمن عز فيه قول الحق والحقيقة واذا قيل تم على استحياء من بعض الكتاب العرب وهم أشد خجلا من حياء العذارى اللاتي يدافعن عن الظلم وفضح الظالمين في زمن توارى فيه الاعلام العربي عن قول الحقيقة ويحاول ستر عوراته ونفاقه خلف شعارات وعناوين من عهد الأصنام في الجاهلية الأولى ويسدل ستارا حديديا ليخفي المظالم التي تجري في جنوبنا العربي من قبل عصابات صنعاء وتحالفاتها الحاقدة المتحالفة والمكونة من الحوثيين والإصلاح وبقايا ما تسمى بالشرعية المتهالكة وبقايا الأحزاب والكتل اليمنية التي لا زالت تتلاعب بمقدرات شعبنا الجنوبي الأصيل في محاولة منها لإعادته إلى بيت الطاعة في أزقة صنعاء وزواريبها !!
وفي الختام تحية مرة أخرى لفرسان الكلمة وشهود الحقيقة ..تحية لهؤلاء الفرسان الذين لا يخشون في قول الحق والحقيقة لومة لائم
تحية لشباب الخليج والمملكة على مواقفهم البطولية في نصرة الحق وازاحة الظلم عن كاهل إخوانهم المظلومين في اليمن والجنوب .
وختاما نسأل الله تعالى أن ينزل شآبيب الرحمة والرضوان على الشهداء الذين قضوا في هذه الحرب الضروس .
د. علوي عمر بن فريد