د. خالد القاسمي يكتب لـ(اليوم الثامن):
من ميون وباب المندب إلى بلحاف محاولات إخوانية حوثية لإسقاط اليمن بيد طهران
من الواضح للجميع محاولات حزب الإصلاح الإخواني بإثارة الدعايات المغرضة حول المواقع الإستراتيجية في اليمن ، وإثارة هذه القضايا لم تأتي من فراغ بل لها محركات خارجية .
فهي أبعد من أن تكون أحلام دولة الخلافة في اليمن ، التي يروج لها قيادات حزب الإصلاح الدينية .
بل تمتد لتسليم باب المندب وجزيرة ميون وسقطرى للعدو الإيراني ،
فتطلعات حزب الإصلاح الإرهابي وميليشيا الحوثي الإيرانية متوحدة في هذه المطامع .
ولولا التحالف ودولة الإمارات العربية المتحدة التي كونت الأحزمة الأمنية التي تحمي اليوم باب المندب وجزيرة ميون وسقطرى .
لكانت هذه المواقع الهامة اليوم في حكم المنتهى ولشاهدنا السفن الإيرانية تدخل وتخرج دون رقيب أو حسيب .
وبالأمس بدأ المسلسل من جديد حول منشآت بالحاف النفطية وخرج علينا محافظ شبوة بوقاحته مطالبا بتسليم منشآت بالحاف لميليشيا الإصلاح الإرهابية وخروج النخبة الشبوانية منها ، طيب أولا حرر بلادك أيها المحافظ من ميليشيا الحوثي الإيرانية التي لا زالت تسيطر على أجزاء من شبوة ، بدلا من مطالبتك بإخراح النخبة الشبوانية وهم أصلا من أبناء شبوة يحمون منشآتهم .
واقع مخيف ومستقبل في حكم المجهول ، إن لم ينتبه التحالف لمؤامرات حزب الإصلاح الإرهابية .