الرئيس النعسان ... ومستقبل العرب

من يضع آماله في أمريكا فهو عريان بلا غطاء
سوف تتخلى عنه أمريكا بكل سهولة

أمريكا يمكنها أن تتدخل في دول المنطقة ، ولكن ليس لمصلحة الدول وإنما لنشر الفوضى فيها ، وإفساح المجال للتدخلات الإقليمية في شؤونها
ولنا في العراق نموذج ساطع
وفي ليبيا مثال آخر للفوضى ، وفتح المجال للإرهاب وميليشياته للعربدة في بلد كان قبل تدخل الناتو مستقرا آمنا

ومؤخرا في أفغانستان وعودة إرهاب طالبان والقاعدة من جديد وبشكل أقوى مما كان عليه

ولعلها رسالة واضحة للعرب إذا كنتم أستطعتم إسقاط مشروع الإخوان المسلمين الذي وضعت أمريكا آمالها في تغيير وجه العالم العربي
فها هو الإرهاب يعود لكم بشكل أقوى من أفغانستان

فأي آمال يضعها العرب في أمريكا فأعلم بأنها الوجهه الخاطئة
وخاصة في ظل إدارة الرئيس النعسان بايدن الذي لا يخرج للإعلام إلا وهو يتثاوب
علما أن هذا الرئيس مكانه السرير يرتاح وليس الخروج للتحدث للصحفيين والوسائل الإعلامية

الله يكون في عون العرب الذين أصبحوا في تخبط من أمرهم نتيجة عدم الرؤى والإستراتيجات الواضحة في تحديد مستقبلهم

د. خالد القاسمي