د. خالد القاسمي يكتب لـ(اليوم الثامن):
اليس من الأجدر أن تحرر القوات الجنوبية أرضها من الحوثي والإخوان
لم نذهب بعيدا في تحليلاتنا ، ها هم الإخوان وحزب الإصلاح الأرهابي ، يسلم مديرية بيحان للحوثيين ، كما سلم قبلها مأرب والجوف وفرضة نهم .
لا أمان في حزب الإصلاح الإخواني الإرهاني .
حينما تحدثت في مقال سابق عن محافظ شبوة ، وقلت على المحافظ أن يحرر بلاده ، بدلا من التدخل في أمور تخص قوات التحالف ، في منشأة بلحاف النفطية ، حينها ضج وزعل بعض الأخوة الجنوبيين الذين قالوا بأن كل شبوة محررة .
قراءتكم للأحداث تختلف عن قراءتي يا سادة يا كرام ، وتوقعاتكم تختلف عن توقعاتي .
وإذا أستمرت الأمور هكذا ستسقط كل شبوة وأبين ، والحصار سيكون على عدن .
هذا هو المخطط فهل حان للتحالف أن يسلم الجنوب للقوات الجنوبية ، لتحرير الوطن من براثن الإحتلال الإخواني .
أم نتفرج حتى يتم محاصرة عدن وسقوطها ، وهل ستكون التسوية السياسية في اليمن بعد سقوط عدن مرة أخرى بيد ميليشيات الحوثي الإيرانية .
عليكم الإستنتاج والجواب ، وأين المجلس الإنتقالي ومواقفه وتحركاته ، هل لا زال المجلس يمثل كل الجنوبيين ، رغم كل هذه الهزائم السياسية والعسكرية ، والحالة المعيشية التي وصل إليها شعب الجنوب .
أسئلة نترك إجابتها لشعب الجنوب العاطفي ، الذي سيفقد كل شي للآسف بسبب الثقة الزائدة ، لمن أوكل إليهم أمور وطنه .
*د. خالد القاسمي*