فضل الجعدي يكتب:
حكومة المناصفة وقوى صناعة الأزمات
لا يمكن لحكومة المناصفة أن تضطلع بإنجاز مهامها والقيام بمعالجات حقيقية وهي مقيدة بعراقيل فوقية من قوى استمرأت صناعة الأزمات وتجتهد لإفشال كل عمل يصب في صالح الناس.
ولذلك لا بد من رفع تلك القيود وتقديم الدعم للحكومة لتحقيق النجاح اقتصاديا وخدميا.
قالوا في هادي والتحالف أكثر مما قاله مالك في الخمر، بلسان قيادات سياسية وبرلمانية، وعزوا الهزائم لخذلان الرئاسة والتحالف، متناسين أنهم أقصوا كل القوى المناهضة للحوثي واستحوذوا على كل الدعم وسيطروا على قرار الشرعية وتصدروا مشهد المواجهة وهم ليسوا أبدا أهلا له.!
لم تحارب قوى الإرهاب والظلام في كل زمان ومكان إلا من خلال الفتاوى واستغلال الدين، وكانت الاغتيالات والمفخخات والعبوات الناسفة والغطاء الإعلامي القذر هي العلامة البارزة لها عند كل خصومة وضد كل مخالف، ولم ترتق يوما إلى درجة الخصم الشريف.
لم تستكن شبوة وأبناؤها إزاء ممارسات مليشيات الإخوان، وظلت في حراك ثوري وجماهيري مستمر متحدية القمع والاختطافات والاعتقالات، رافضة بكبرياء وشموخ أدوات الإرهاب وتعسفاتهم القذرة، ماضية صوب الانتصار للقضية الوطنية بوعي وشجاعة وصمود