محمد بن فيصل يكتب لـ(اليوم الثامن):

عيدروس رجل الإنسانية لا كِذبة العُنصرية!

في أحد شوارع عدن شُهِد رجل كبير في السن قد بلغ من العمر مبلغًا، يئن ويتوجع من مرضٍ قد أصاب جسدهُ ونهش جلدهُ، وقد حاول كثير من الناس مساعدته، إلا أنّ كلفة العلاج كانت جدًا عالية.
 
فما أنّ بلغ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي خبرهُ وأمرهُ حتى وجهَ بعلاجهِ.
لم يسأل الرئيس عن جنسهِ ولا لونهِ ولا بلدهِ ولا محافظتهِ، فقط أمر بعلاجهِ في أقرب وقت. 
 
عُرف المريض بعد ذلك، وهو الوالد عبدالله قاسم الأهدل، من محافظة الحديدة، وأسرتهُ تقيم بمحافظ إب اليمنية، فبادر الرئيس وتكفل بلمّ شعث الأسرة، وأنزل أولاده إليهِ ليقوموا بهِ وعليه.
 
ولم يكن هذا جديداً أو غريباً، وإنما كان خُلقًا وفعلًا ملازمًا للرئيس القائد عيدروس الزبيدي، ومن قَرُبَ منهُ عرف الإنسانية والخيرية التي ينطلق منها الرئيس، بعيدًا عن أي اعتبارات مناطقية أو سياسية.
 
وهذا الموقف وغيره مواقف كثيرة كثيرة تبطل ما يُشيعهُ إعلام الإخوان من كذب على الرئيس، ومحاولات للشيطنة، فكم  كذبوا وزوروا وحرضوا، تارة بحجة «محاربة العنصرية»، وتارة أخرى «محاربة المناطقية».
 
ولم يكن في الخلق أرحم بالشعب اليمني والجنوبي من القائد عيدروس الزُبيدي، وكان دائمًا يردد: «نحن مع الأشقاء في اليمن الشمالي، وإلى صفهم، وداعمين لهم».
 
فماذا صنعت النخُب للمواطن اليمني مقابل ما صنع الرئيس عيدروس لهم؟ هنا الثراء والإثراء، وهنا ينجلي الغبار وتعلم أتحتك فرس أم حمار.