عبدالعزيز باداس يكتب:
عبداللطيف السيد .. الشهيد الذي واجه مشاريع الإرهاب التدميرية
لقد استشهد الشهيد وعجزنا عن التعبير بخسارة ورحيل البطل الميداني المدافع عن الحق والدين والأرض،الذي أشعل فتيل الشرارة الأولى لمحاربة ودحر مليشيات الإرهاب واذنابهم من قوى صنعاء الحاقدة والتي لا تريد الخير حتى لأنفسهم.
سيبقى لوطننا الشرف ولمحافظتنا أبين الفخر والاعتزاز لك أخي القائد العميد “عبداللطيف السيد” رحمت الله عليك مخلد في تاريخ الأجيال باسطورتك القتالية الميدانية وباسقاطك اول المشاريع التدميرية بعام 2011 وانت تدق وتواجه ناقوس الإرهاب بكل ثبات واستبسال طوال فترة التنظيمات الارهابية في أبين حتى تطهيرها،والحفاظ على لوحاتها التاريخة العامرة بالنصر والبطولات.
لقد رفض هذا القائد الإنسان المتواضع بحنكته الرشيدة وقبضته الأمنية العميد “عبداللطيف السيد” أبا محمد طيب الله ثراه مشاريع الدمار مقاومآ ومطاردآ كل قوى الشر الخوارج من أجل السكينة العامة وتطبيق العدالة وأمن واستقرار المحافظة والوطن والامه العربية والإسلامية والاقليمية من الإرهاب وأشكاله واذنابة.
ان ذكرى رحيلك عقب عام من فراقك افتقدت أبين والجميع الكثير من الإنجازات الأمنية رغم الخلف جدير بإذن الله بمكانتك وادارتك المتمثلة بشقيقك الصنديد الهمام العميد حيدرة السيد حفظه الله ورعاه هو وبقية جيش أبين المخلص في مواجهة التحديات والتنظيمات الإرهابية واذنابهم.
لقد ترك رحيل قائدنا عبداللطيف السيد سلافة حزنًا عميقًا في قلوب الجميع، حيث كان رمزًا للفداء والتضحية وأمل لتنعم أبين بالسكينة العامة من خلال مصداقيتة في دك وملاحقة ورصد الجماعات الإرهابية ومحاولاتهم البائسة في جعل أبين مسرح لصراع للأسف.
يعتبر الشهيد عبداللطيف السيد سلافة مثالًا مشرقًا للإنسانية الذي يعمل من أجل خدمة مجتمعه، ووطنة بكل إخلاص وتفاني وحنكة ومقدام وتضحية وسماحة في ظل مانفتقدة اليوم وتفتقدة أبين من فراق برحيل هذا الشهيد العربي الأسطوري والاقليمي اجمع وهو يقهر الخوارج كما وصفهم الصاحبه رضوان الله عليهم ومشاريعهم السياسية التدميرية للإنسان وللاوطان وللعالم اجمع، وأنها لخسارة كبيرة لقواتنا المسلحة الجنوبية الوطنية ولقوات التحالف العربي ولقوات السلام الإقليمي، رحمك الله أخي القائد أبا محمد ولن ننساك طول ماحيينا بإذن الله.