طهران تشكو ضغوطا وتعلن عن قرب الحرب..
الرئيس الأمريكي: إيران سترغب قريباً في محادثات معنا
ونفى ترامب أيضاً عبر تويتر أي "خلاف داخلي" في الإدارة حول "سياسة الحزم (التي ينتهجها) في الشرق الأوسط"، وقال: "يتم التعبير عن آراء مختلفة وأتخذ القرار النهائي والحاسم، إنها عملية بسيطة جداً".
وأبدى ترامب مراراًَ في تصريحاته انفتاحاً حيال طهران التي يعتبرها العامل الأكثر زعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، ولكن من دون أي نتيجة.
والعلاقات المتوترة أصلاً بين واشنطن وطهران تأزمت كثيراً منذ أسبوع.
وبعد عام من إعلان واشنطن انسحابها من إتفاق إيران النووي المبرم في 2015، أعلنت طهران في 8 مايو(أيار) تعليق العمل ببعض الالتزامات الواردة فيه.
وفي اليوم نفسه، شددت واشنطن عقوباتها على الاقتصاد الإيراني. وأعلن البنتاغون إرسال سفينة حربية وبطاريات باتريوت إلى منطقة الخليج إلى جانب حاملة طائرات.
وإزاء هذا التصعيد الذي يثير قلق الأوروبيين والروس، الذين يؤيدون الحفاظ على الاتفاق النووي، أكد المرشد الأعلى علي خامنئي، الثلاثاء، أن "الحرب لن تندلع" مع الولايات المتحدة.
وأضاف سلامي الذي تولى قيادة الحرس الشهر الماضي "هذه المرحلة من التاريخ، التي دخل فيها العدو ميدان المواجهة معنا بكل القدرات الممكنة، هي أكثر الأوقات حسماً في تاريخ إيران المعاصرة".
وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز "بي-52" وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.