بريكست..

تقرير: ما هي سيناريوهات بريكست عقب استقالة تيريزا ماي؟

التفاوض من جديد

واشنطن
  • تأجيل جديد لبريكست

 لن يُعرف اسم خليفة تيريزا ماي قبل عدة أسابيع. ومن المرجح أن يرغب (أو ترغب) خليفتها في التفاوض من جديد مع الاتحاد الأوروبي حول شروط الخروج لأنّ ماي أخفقت في ضمان المصادقة على خطتها، وذلك رغم أنّ بروكسل أكدت أنّ الاتفاق الوحيد الممكن هو الذي توصلت إليه مع تيريزا ماي. في هذا الصدد، يمكن للمملكة المتحدة أن تطلب من الاتحاد الأوروبي تأجيلاً جديداً، ولاسيما أنّ لا النواب البريطانيين ولا النواب الأوروبيين سيرغبون في خروج بلا اتفاق.

  • "لا اتفاق"

هذا السيناريو الذي تخشاه الأوساط الاقتصادية، سيعني خروجا من الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى مرحلة انتقالية، على أن تخضع في هذه الحال العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى قواعد منظمة التجارة العالمية نظرا إلى خروج لندن من السوق الموحّدة والاتحاد الجمركي.

ويمكن أن يميل خليفة تيريزا ماي الذي سيكون مؤيدا لبريكست بلا أدنى شك، نحو بريكست متشدد بشكل يسمح للمملكة المتحدة عقد اتفاقات تجارية خاصة بها. وكثّف الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في الأشهر الأخيرة التحضيرات لاحتمال التوصل إلى مرحلة “لا اتفاق”، لاسيما إذا حلّ مكان تيريزا ماي على رأس حزب المحافظين وبالتالي في رئاسة الحكومة أكثر المؤيدين لبريكست وزير الخارجية السابق بوريس جونسون.

  • لا بريكست

نظريا، يمكن لسيناريو كهذا أن يتحقق في حال إجراء استفتاء جديد تكون نتائجه معاكسة للاستفتاء الأول. وكانت ماي تطرقت إلى هذا الاحتمال في آخر صيغة لخطتها الخاصة بالخروج من الاتحاد الأوروبي بهدف جذب المؤيدين لأوروبا. غير أنّ ذلك أدى إلى إثارة غضب المشككين بأوروبا ضمن حزبها وسرّع سقوطها.