معلومات وروايات متناقضة..

هل قصف الحوثيون منزل حاكم مأرب سلطان العرادة؟

منزل حاكم مارب سلطان العرادة عقب تعرضه للقصف - تويتر

صالح علي
كاتب جنوبي يكتب باسم مستعار

زعمت حكومة مأرب الإخوانية التي تواجها رفضا قبليا لها، ان مليشيات الحوثي الموالية لإيران قصفت منزل حاكم المحافظة اليمنية بصاروخ بالستي، غير انها نفت وقوع أي ضحايا بشرية، الأمر الذي اثير حالة من الاستغراب حول توقيت القصف ولماذا لم يتم التصدي له من قبل الدفاعات الجوية للتحالف العربي.

وأوردت حكومة مأرب رواية متناقضة، حيث زعمت ان صاروخا بالستيا استهدف منزل المحافظ وسط حي سكني مكتظ بالسكان في منطقة كرى بمديرية الوادي تسبب في أضرار مادية بالغة ولم يسفر عن أي خسائر بشرية".

وقالت "إن هذا الاستهداف يأتي في إطار مواصلة المليشيا الحوثية لاستهداف المدنيين الآمنين في محافظة مأرب بالصواريخ البالستية والمقذوفات الأخرى والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين الامنين بينهم اطفال ونساء"؛ قبل ان تناقض الرواية بالقول "ان الصواريخ التي اطلقها الحوثيون على مأرب تصدت لها منظومة الدفاع الجوي التابعة للتحالف العربي".

وقال الحوثيون إنهم قصفوا مأرب بطائرات مسيرة، لكنهم لم يؤكد انهم قصفوا منزل العرادة بصاروخ بالستي.

وقالت مصادر يمنية ان رواية الحوثيين غير دقيقة، فمنظمة الدفاع التابعة للتحالف العربي، لم تتعرض لأي قصف، وهو ما يدحض رواية الحوثيين التي لم تتحدث عن قصف منزل العرادة بصاروح بالستي.

من ناحية أخرى، أوردت تقارير يمنية رواية مغاير لتلك التي أوردها الحوثيون وحكومة مأرب، قال تقرير اخباري يمني "إن طائرة أمريكية بدون طيار استهدفت منزل محافظ المحافظة الشيخ سلطان العرادة أثناء وجود شقيقه المطلوب للولايات المتحدة "خالد علي العرادة، بالإضافة الى وجود قيادات أخرى من تنظيم القاعدة في المنزل".

وادرجت الولايات المتحدة الامريكية الشيخ خالد علي العرادة في لائحة الإرهاب منتصف العام 2017م بتهمة نقل الأسلحة والمال وحركة الأفراد دعماً لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب».

وزعمت وسائل إعلامية محلية أن منزل العرادة قصف بصاروخ باليستي من قبل مليشيات الحوثي في صنعاء.

وعرضت وسائل إعلام صورا تشير إلى إصابة الصاروخ المجلس في منزل الشيخ العرادة، ما يدل على دقة الاستهداف.

وتفيد المعلومات مغادرة خالد علي العرادة، وجميع افراد تنظيم القاعدة المنزل قبل الضربة ب9 دقائق ولم يصاب احد من افراد التنظيم باذا لحصولهم على المعلومات قبل الضربة من قيادة الإصلاحية في السعودية وابلغوا المحافظ بالضربة ومغادرة قيادات التنظيم بأسرع وقت

باعتبار منزل المحافظ العرادة منطقة آمنة.