الانتقالي الجنوبي يجدد الترحيب برعاية السعودية لحوار يمني

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن مجدداً على التزامه الكامل بالمسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة كأولوية لحل الأزمة اليمنية، كما رحب بجهود السعودية لرعاية بدء حوار "حقيقي وبنّاء"، واستعداده للمشاركة في أي نوع من النقاش يحمي مكتسبات الجنوب ويضمن دور المجلس كطرف رئيسي في عملية صنع القرار.

وأضاف بيان للمجلس صدر مساء الإثنين: "نحن على استعداد كما أكدنا من قبل، وإن أفضل طريقة لتأمين صفقة سياسية دائمة هي من خلال مسار سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة، يضمن إدراج القضية الجنوبية في جدول أعمال أي مشاورات في المستقبل"، وفقا ما نشره موقع المشهد العربي.

وتابع البيان: أن "الوضع في عدن يوفر الآن فرصة جديدة لنا وللأطراف الأخرى للشروع في خطة سياسية ذات مصداقية، وشاملة حقاً، نقف في المجلس الانتقالي الجنوبي على أهبة الاستعداد للعب دور نشط وبناء في هذا الطريق والدفع بالحلول إلى الأمام، وتمثيل تطلعات شعبنا بشكل شرعي ومنحهم الفرصة لتحديد مستقبلهم".

وأوضح المجلس الانتقالي أن "الحقائق على الأرض تغيرت، ويستلزم ذلك قبول المجتمع الدولي للوقائع الجديدة ومظلوميات الجنوب التي طال أمدها والخروقات الجسيمة منذ الحرب على الجنوب في عام 1994، وبالتالي اتباع نهج دبلوماسي يأخذها في عين الاعتبار بشكل أكبر، لأن كل المبادرات السابقة كانت قصيرة النظر وتجاهلت حجم قضية الجنوب والاحتياجات المشروعة لشعبنا"، وفق تعبير البيان.

ويذكر أن المملكة العربية السعودية، وجهت، دعوة للحكومة اليمنية وجميع أطراف النزاع في اليمن لعقد اجتماع عاجل في المملكة، بغية التوصل لاتفاق، عقب سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على العاصمة عدن.