أثناء قمع تظاهرة..

مقتل المواطن القميشي..."إخوان اليمن" تشعل شرارة الغضب في شبوة

ميليشيات الإصلاح قمعت تظاهرة في مدينة عزان

عتق

أدى مقتل مواطن وقمع تظاهرة بمدينة عزان في محافظة شبوة، الخميس، إلى إشعال شرارة الغضب على حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن) المدعوم من قطر والذي تواليه القوات العسكرية في المحافظة. وكانت ميليشيات الإصلاح قمعت تظاهرة في مدينة عزان تطالب بعودة النخبة الشبوانية، واعتقل على إثرها 15 شخصاً وقتل المواطن سعيد القميشي.

جريمة لا تبرر واعتبر الكاتب سعيد عبدالله، أن جريمة عزان لا تقبل التبرير من بعض الأوادم (حد وصفه)، قائلاً: لقد وثقتها عدسة أحد التلفونات، شاهدنا عملية اغتيال وتصفية جسدية حقودة لمتظاهر لا يحمل السلاح وليس في أرض معركة.

وأضاف عبدالله: هذه أفعال التنظيم الإرهابي الغادر الذي يعتبر الغدر نصراً والقتل من الخلف جهاداً واستهداف المدنيين الذين لا يحملون السلاح شجاعة. ووصف الكاتب الجنوبي، أن الفعل شنيع لا يقبل التبرير ولا إيجاد الأعذار، داعياً من يبررون القتل والانتهاكات إلى قول كلمة الحق.

أكد أن قتل أي مدني غير مسلح لدوافع سياسية جريمة وطغيان وإجرام، وهو صناعة إخوان إبليس، وقد كانوا يكبرون فوق قتلاهم وما زالوا، لافتاً إلى أن الإخوان لا يتركون باباً للتعايش ولا طريقاً للحوار إلا وسدوه.

استنكار ودعوة للمحاسبة من جانبها، أدانت منظمة المعونة لحقوق الإنسان في نيويورك بشدة جرائم قتل المدنيين العزل وقمع واستهداف المتظاهرين السلميين واستخدام العنف المفرط ضدهم بالرصاص الحي وتعمد استهدافهم في شبوة. وطالبت المنظمة بمحاكمة كل من يقف خلف ارتكاب الجرائم البشعة وفقاً للقانون الدولي الإنساني.

مقابل ذلك، طالبت المجموعة الجنوبية المستقلة بمحاكمة مجرمي الحرب من قادة مليشيات حزب الإصلاح الإخواني نتيجة ارتكابهم جرائم وصفتها بالنكراء في شبوة ودعت لتقديمهم إلى المحاكمة. كما دعت المجموعة الجنوبية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتحمل المسئولية الإنسانية تجاه شعب اليمن الجنوبي، مدينةً في ذات الوقت انتهاكات ميليشيات حزب الإصلاح.

عصابة وأثبت حزب الإصلاح من خلال انتهاكاته ضد المواطنين السلميين في شبوة بأنه مجرد عصابة يعبث بمقدرات الدولة، ويستخدم اسمها لقمع المعارضين لفساده وانتهاكاته واستنزافه للمملكة العربية السعودية في الحرب ضد الحوثيين دون أن يحقق شيئاً يذكر. وكيل شبوة: ما حدث في عزان جنون وطيش سياسي ولم تُبرر الانتهاكات في بلدة عزان التي قام بها حزب الإصلاح لوكيل محافظة شبوة أحمد الدغاري، حيث أدان بشدة الاعتداء على المتظاهرين.

وحذر الدغاري من انتفاضة بسبب الانتهاكات، قائلاً: جاء الحراك الجنوبي السلمي في 2007 وخرج أبناء الجنوب في مظاهرات سلمية لرفض القمع والقبضة الأمنية غير المبررة من قبل النظام السابق في الجنوب، وفي 2011 خرج الناس في مظاهرات سلمية أيضاً في صنعاء لرفض الظلم والفساد.

وتابع الدغاري: واليوم ونحن في مرحلة جديدة، من غير المقبول ومن المؤسف جداً الاعتداء علی المتظاهرين بدلاً من حمايتهم والاستماع إلى مطالبهم، وهذا ليس سوى نوع من الطيش والجنون السياسي، فدماء وأرواح المواطنين غالية جداً. الصوفي: الإصلاح يقتل الناس باسم الوحدة بالتزامن مع ذلك، قال الصحفي نبيل الصوفي، إن حزب الإصلاح يقتل الناس في شبوة باسم الوحدة اليمنية.

وبيّن الصوفي، أن الإصلاح يقتل الناس باسم الوحدة أيضاً في الحجرية ضد اللواء 35، وغداً سيدافعون عن الوحدة ويقاتلون ضد حراس الجمهورية. وتابع: وحدويون، ما يشتوا ثاني معهم، هم وحدهم وبس. وأصحابنا كل واحد يتخور بعض الماضي، وسيخسر كل الحاضر والمستقبل.