مأرب تعلن تحضيرها لاجتياح عدن..

وزير داخلية حكومة المنفى يشرعن حرب رابعة على الجنوب

يشرعن أحمد الميسري الاجتياح العسكري الشمالي الجديد

نصر محسن
كاتب صحافي متعاون مع صحيفة اليوم الثامن

عززت حكومة مأرب الإخوانية من صحة الاتهامات التي وجهت لوزير داخلية حكومة المنفى اليمنية أحمد الميسري، الذي توعد السبت من شبوة باجتياح عدن واحتلالها بالجديد والنار، مؤكدا انه أصبح يمتلك جيشاً أوله في شقرة بأبين وأخره في سيئون بحضرموت، الأمر الذي يؤكد ان حلفاء الدوحة قد وجدوا من يشرعن لهم عملية اجتياح الجنوب واحتلاله مرة أخرى بعد ان فشل الحوثيون وحليفهم صالح في العام 2015م، وفشلت مأرب في الاجتياح الثالث قبل شهرين.

وأعلن الميسري من عتق المحتلة رفضه لمؤتمر ترعاه السعودية بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية المقيمة في المنفى، قبل ان تعلن مأرب وعلى لسان كبار قادتها تحضيرها لحرب عدوانية رابعة ضد الجنوب.

وأعلنت حكومة مأرب الإخوانية، استعدادها لاجتياح العاصمة الجنوبية عدن عسكريا، في موقف ثانٍ رافض لمخرجات مؤتمر الرياض الذي ترعاه السعودية.

وأكد رئيس حزب الإصلاح اليمني بمحافظة مأرب مبخوت بن عبود الشريف، تأييده لتحركات وزير داخلية حكومة المنفى اليمنية، والذي اعلن في شبوة السبت رفضه لاتفاق الرياض واستعداده بجيش اوله في سيئون وأخره في شقرة لاجتياح العاصمة الجنوبية مجدداً.

ودعا رئيس حزب الإصلاح اليمني بمحافظة مأرب مبخوت بن عبود الشريف إلى رفع الجاهزية والاستعداد لدخول العاصمة عدن "بالنار والحديد"، تلبية للدعوة التي أطلقها أحمد الميسري.

وكان الوزير الميسري أعلن من عتق رفض مخرجات حوار جدة وهدد باقتحام عدن بجيش جرار قال إن أوله في شقرة وآخره في مأرب.

رئيس حزب الإصلاح بمأرب أيد هذه الدعوة، وقال في تصريحات صحفية نشرها موقع "مأرب برس" أمس «نشد على يد الأخ الجسور الوحدوي أحمد الميسري ونقول إن ما تكلمت به يمثل الشعب اليمني شماله وجنوبه».

وأضاف الشريف منتقدا مخرجات جدة «من المعيب والخطأ الإستراتيجي أن يكافأ المتمرد ويصبح شريكا في الحكم بمجرد أن رفع سلاحه في وجه الدولة؛ وهذا مالا ترضاه الإمارات والسعودية راعيتا الاتفاق من قبل أي مواطن من مواطنيهما؛ أو أن تصبح مناصب الدولة محاصصة بين قوى وطنية وأخرى متمردة مكانها الحقيقي السجون والمعتقلات»، مشيرا إلى أن الاتفاق "أملته الضرورة وأنه أكد على المرجعيات والثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة".

ويرفض جناح الإخوان في الحكومة اليمنية المقيمة في المنفى التوقيع على اتفاق ترعاه السعودية، الأمر الذي يعزز النفوذ القطري في الحكومة والرئاسة اليمنية، والرامي الى اسقاط الجنوب المحرر في قبضة التحالف الثلاثي الذي يضم الدوحة وانقرة وطهران.