وفق ما تقتضيه مصلحة الجنوب..

الانتقالي: قد نضطر لوقف «استفزازات الشرعية» حماية لاتفاق الرياض

القوات الجنوبية في عدن

عدن
تعهد المجلس الانتقالي الجنوبي بحماية اتفاق الرياض ورفع مظاهر العرقلة التي تمارسها قوات الشرعية اليمنية، متوعداً، في الوقت ذاته، بوقف الاستفزازات العسكرية التي تقوم بها الشرعية وميليشيات الإصلاح في شبوة وأبين لعرقلة تنفيذ الاتفاق.

وقالت هيئة رئاسة المجلس، خلال اجتماع عقدته أمس في العاصمة عدن، إن الانتقالي قد "يضطر مُجبراً إلى وقف هذه الاستفزازات والتصدي لها بحزم وفق ما تقتضيه مصلحة الجنوب".

وأعلنت قيادة الانتقالي عن قدرتها على "رفع كل مظاهر الاستفزاز والعرقلة لتوفير الظروف الملائمة لتنفيذ اتفاق الرياض وضمان عدم تعطيله".

وكرس الاجتماع للوقوف أمام الاستفزازات المستمرة من قبل القيادات العسكرية الإخوانية في الحكومة اليمنية التي تهدف لعرقلة مسار تنفيذ اتفاق الرياض، وآخرها محاولة تفجير الوضع في شبوة وبعض المحافظات الجنوبية، وهو ما اعتبره الانتقالي الجنوبي "تحدياً صارخاً لجهود التهدئة التي يرعاها التحالف العربي، والتي مازال المجلس الانتقالي ملتزماً ومتمسكاً بها، رغم الخروقات التي تمارسها بعض القيادات العسكرية الإخوانية في الحكومة اليمنية".

وتطرقت هيئة الانتقالي إلى مستجدات الأوضاع الأمنية في محافظات الجنوب، والعاصمة عدن على وجه الخصوص، والتعديات التي طالت الأراضي والمتنفسات العامة والخاصة والمنشآت الحكومية والأثرية، مؤكدة على ضرورة التزام كافة الوحدات بمهامها وتحمل مسؤوليتها الكاملة وتنفيذ المهام المُوكلة إليها في حماية وإزالة أي استحداثات على الممتلكات العامة والخاصة، وضبط المعتدين والتنسيق الدائم مع النيابة العامة والعمل تحت إشرافها المباشر في هذا الجانب.