حصاد عام..

تقرير: تعرف على أبرز احداث الجنوب وانجازات "الانتقالي الجنوبي"؟

لقاءات دبلوماسية عقدها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات

شهد العام 2019 احداثا عديدة، بدأت بالهجمات الارهابية التي تعرض لها الجنوب الأبرز، والمسؤولون عنها هم الحوثيون وتنظيم الإخوان، ولعل البداية كانت من حادثة الهجوم الارهابي الذي تعرضت له قاعدة العند الجوية، يوم الـ10 من يناير 2018م، وهو الهجوم الذي تسبب بسقوط شهداء أبرزهم اللواء محمد صالح طماح واللواء صالح الزنداني، الذي اعلن عن وفاته متأثرا بجراحه، في مطلع فبراير.

في منتصف فبراير عقدت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي،  دورتها الثانية، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، برئاسة رئيس المجلس اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي.

وقد جاء انعقاد الجمعية الوطنية للتأكيد على مكانة حضرموت التي تحظى بها لدى الجنوبيين بمختلف توجهاتهم.

وفي مارس شن الحوثيون الموالون لإيران هجوما واسعا على الضالع بغية احتلالها، الا ان القوات الجنوبية ورجال القبائل والمقاومة تمكنوا من صد الهجوم واجبار المليشيات على الانسحاب.

في منتصف مارس القوات الجنوبية تتوغل في عمق الريف اليمني الشمالي ضمن استراتيجية تأمين حدود محافظة الضالع الجنوبية، وتواصل عملية التوغل وطرد الحوثيين ناحية محافظة إب اليمنية.

في أبريل، دشن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ونائبه هاني بن بريك البث التجريبي لقناة عدن المستقلة من مقرها في العاصمة عدن.

في العاشر ابريل مجلس النواب اليمني يفشل في عقد جلسة برلمانية في مدينة سيئون الخاضعة لسيطرة الإخوان، بفعل عدم اكمال النصاب، وعوضا عن ذلك علنت الحكومة اليمنية المؤقتة مد يد السلام للحوثيين.

وعلى ضوء تلك الدعوة يشن الحوثيون قصفا صاروخيا على الضالع ويافع ولودر، بالتزامن مع تصريحات من الحكومة اليمنية بتطبيق ما استراتيجية "دق الضالع ويافع" لتحقيق دولة اليمن الاتحادية المرفوض في الجنوب.

وفي ذكرى اعلان الحرب الأولى على الجنوب، 27 ابريل، دشن قوى الاحتلال اليمني السياسية ائتلافا سياسيا مناهضا للجنوب وقضيته، عمد هذا الائتلاف منذ اشهاره على شيطنة القوات الجنوبية وصولا الى استهدافها من قبل التنظيمات الارهابية.

في ابريل بدء تحركات عسكرية وادخال اسلحة إلى عدن، تحضيرا لتفجير الاوضاع عسكريا من قبل ما كان يسمى بألوية الحماية التابعة لنائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر.

وقد اطلق احد قادتها تهديدات للقوات الجنوبية بالتزامن مع بيانات صادرة عن الائتلاف الإخواني صنفت القوات الجنوبية بانها مليشيات ودعت إلى حلها.

في مطلع مايو مركز تحليل الازمات الأمريكي يصدر تقريرا عن مسيرة المجلس الانتقالي الجنوبي، ويؤكد انه تطول إلى كيان دولة مستقلة، مستعرضا الابعاد الاستراتيجية الجنوبية في استعادة دولتهم ودور القوات الجنوبية في مكافحة الارهاب.

في الـ18 من مايو، القوات الجنوبية تعقد اجتماعا موسعا في عدن استجابة لدعوة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.

في يونيو، جرحى في هجوم ارهابي شنه مسلحون يعتقد انهم موالون لتنظيم الإخوان، في وادي خورة شبوة.

في يوليو، تقارير دولية تكشف تورط إخوان اليمن في اغتيالات طالت قيادات جنوبية بارزة أبرزهم اللواء الركن سالم علي قطن قائد معركة تطهير أبين من التنظيمات الارهابية.

أما اغسطس فقد كان بداية، مأساوية بهجوم ارهابي استهدف معسكر الجلاء وقد سقط في الهجوم القائد البطل العميد منير اليافعي أبواليمامة، وهو الحدث الذي غير مجرى الأوضاع في البلد.

وفي خفايا الهجوم الذي تم بالتنسيق بين الإخوان والحوثيين، كان الهدف منه ضرب المعسكر وقتل أكبر قدر من القيادات الجنوبية، ثم الدفع بقوات ما كان يعرف بالحماية للسيطرة على عدن.
وقد تزامن مع هجوم معسكر الجلاء هجوم ارهابي على شرطة الشيخ عثمان، لكن القوات الجنوبية ويقظة ابناء الجنوب حالت دون تنفيذ المخطط.

في الثامن من اغسطس الجنوب يشيع جثمان الشهيد ابو اليمامة ومرافقيه، وقد تعرض موكب التشييع لأطلاق نار اسفر عن سقوط ضحايا.

ولم تكتف القوات بذلك بل انتشرت في عدن، ونصبت نقاط تفتيش الامر الذي استدعاء توجه القوات الجنوبية للدفاع عن العاصمة عدن، لتخوض معها معركة انتهت بطردها خارج العاصمة عدن.

وعلى اثر تلك الاحداث وجهت المملكة العربية السعودية دعوة لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي للحوار، لتبي القيادة الدعوة، الا ان مليشيات الإخوان صعدت في شبوة بالهجوم عليه بمليشيات ضخمة تم الدفع بها من مأرب لاحتلال المحافظة الجنوبية.

وفي اواخر اغسطس، تكرر المليشيات المحاولة في أبين بمهاجمة قوات الحزام الأمني، الا ان الأخيرة تعاملت مع الموقف بحزم وحسمت الأمور.

وفي الـ28 من اغسطس، مليشيات ارهابية تشن هجمات على مواقع الشرطة في عدن اثر مخطط مدعوم من اطراف اقليمية ابرزها قطر، لمحاولة اسقاط العاصمة عدن، الا ان القوات الجنوبية كانت على الموعد واحبطت الهجوم واجبرت المليشيات على الانسحاب نحو شقرة.

وفي سبتمبر حاولت المليشيات التوغل صوب لودر بابين لتتمكن القوات الجنوبية هناك من افشالها.

التحالف العربي يقود هدنة لإيقاف المواجهات والانخراط في مشاورات جدة، التزم الانتقالي ورفضت المليشيات الالتزام، فتعاملت المقاومة الجنوبية في أبين وشبوة مع تلك الخروقات بكل حزم.

الجنوبيون يحتشدون في عدن وفاءا للتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات ويجددون التأكيد على المضي في مشروع التحالف العربي حتى تحقيق كامل اهدافه.

في أواخر سبتمبر، موقع ميدل ايست البريطاني ينشر تقريرا عن احداث الجنوب، وصف الاحداث التي حصلت بان المجلس الانتقالي الجنوبي يداوي جراحات الجنوب من الآلام التي تسبب بها تنظيم إخوان اليمن.

تحركات إيرانية في المهرة لدعم تكتلات سياسية مناهضة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

ظهور قيادات بارزة في تنظيم القاعدة تقود مجاميع ارهابية إلى جانب مليشيات إخوان اليمن في شقرة بأبين.

تقارير دولية تؤكد أن نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر يعد الأب الروحي للتنظيمات الارهابية في اليمن، خلال استعراض تلك التقارير عن ظهور التنظيمات الارهابية وهي تقاتل في صف مليشيات مأرب.

في مطلع أكتوبر مليشيات إخوان اليمن تقمع فعالية احتجاجية في سيئون بوادي حضرموت.

وزير داخلية حكومة اليمن يصل الى سيئون ويدعو لحشد قوات الإخوان في مأرب ووادي حضرموت لاجتياح عدن مجدداً.

المجلس الانتقالي الجنوبي يلتزم بالهدنة ويواصل حضور مشاورات جدة في السعودية.

ضبط خلية ارهابية تتزعمها قيادات في حزب الإصلاح الإخواني في عدن

الكشف عن خليفة في مسقط بسلطنة عمان تخطط لتنفيذ هجمات ارهابية في عدن بدعم من إيران وقطر وتركيا.

مليشيات الاخوان تشن حملة اعتقالات وتنكيل بأبناء شبوة وتنهب الممتلكات العامة والخاصة، وقتل واعتقال العديد من الناشطين والمواطنين لعل ابرزهم اغتيال القائد سعيد تاجرة القميشي.

"نوفمبر" شهد الحدث الأبرز في تاريخ الجنوب، وهو حدث التمكين للمجلس الانتقالي الجنوبي بتوقيع اتفاق الرياض الذي جاء تتويجا لمراحل طويلة من النضال الوطني.

عقب توقيع الاتفاق قام رئيس المجلس والادارة الدبلوماسية بسلسلة لقاءات  مع سفراء دول أوروبية واقليمية، وهي لقاءات عكست الانتصار السياسي الذي حققه المجلس الانتقالي الجنوبي حصوله على اعتراف دولي واقليمي.

ديسمبر شهد العديد من الحوادث لعل ابرزها حادثة اغتيال المواطن يسلم بن حبتور في شبوة والهجوم الارهابي الذي تعرضت له محافظة الضالع وكذا القصف الصاروخي الذي اوقع ضحايا اغلبهم مدنيون.