"خارجية" الانتقالي الجنوبي تفند مزاعم وزير خارجية حكومة هادي

فندت دائرة الشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي تصريحات أدلى بها وزير خارجية حكومة الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، والتي برر عدم انسحاب مليشيات مأرب من شبوة وأبين، بعد تنفيذ المجلس الانتقالي الجنوبي لبنود الاتفاقية التي رعتها المملكة العربية السعودية.

وجدد وزير داخلية اليمن محمد الحضرمي المحسوب على تحالف قطر وتركيا هجومه على الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي واتهمه بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، لتأتي دائرة شؤون الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي لتفند تلك المزاعم.

وأصدرت الإدارة العامة للشؤون الخارجية صريحا صحفيا حول آخر المستجدات والأوضاع الراهنة المتزامنة بمحاولة أطراف في الحكومة اليمنية لعرقلة وافشال تنفيذ اتفاق الرياض وخروقاته المستمرة.

وأوضح البيان – حصلت صحيفة اليوم الثامن على نسخة منه – "أن تعدد الأجندات السياسية للحكومة اليمنية أدى الى عدد من الاخفاقات السياسية والعسكرية الرئيسية، علاوة على عمل أجنحة الحكومة اليمنية المتناقضة على عرقلة تنفيذ "إتفاق الرياض".. مشيرا إلى انه "وفي محاولاتها المستمرة لتغطية هذه التناقضات والإخفاقات، قامت الحكومة اليمنية بمغالطات سياسية وإعلامية واقتصادية وعسكرية، أدت بالنهاية إلى فرض مزيد من التعقيدات".

وقال البيان "تعبّر هذه التصرفات المشبوهة عن استمرار سعي الحكومة اليمنية إلى إفشال الجهود العظيمة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، في مواجهة مشروع التمرد الحوثي، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وتطبيع الأوضاع الأمنية والسياسية".

وجدد البيان تأكيد المجلس الانتقالي الجنوبي على أهمية "اتفاق الرياض"، والدور المحوري للملكة العربية السعودية الشقيقة، وعلى شراكتنا الإستراتيجية معها كقائد للتحالف العربي، مجددين التزامنا ودعمنا لجهود السلام والاستقرار، ومحاربة المشروع الإيراني في المنطقة، ومكافحة الإرهاب والتطرف".