شفاء 6 حالات جديدة من كورونا في الكويت والإجمالي يرتفع إلى 49..

صحيفة إماراتية: «كورونا» يفرض هدنة عسكرية في اليمن

كورونا في اليمن.. بطالة وتندّر واستغلال حوثي

صحيفة البيان

أكدت مصادر سياسية يمنية أن هدنة عسكرية سيتم الإعلان عنها خلال أيام بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي الإيرانية، برعاية الأمم المتحدة، بهدف توحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا.

قالت المصادر إن الاتصالات التي أجرتها الأمم المتحدة أفضت إلى الموافقة على هدنة شاملة في مختلف جبهات القتال لتوحيد الجهود المحلية والدولية لمواجهة احتمالات انتشار فيروس كورونا في اليمن.

وفي السياق رحبت الحكومة اليمنية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس لوقف إطلاق النار لمواجهة تبعات انتشار فيروس ⁧‫كورونا‬⁩ وخفض التصعيد على مستوى البلد بشكل كامل وكذلك دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيت لاستعادة الهدوء ومواجهة التصعيد العسكري.

وقالت الحكومة في إعلانها إنها ستتعامل بكل إيجابية مع الجهود الأممية الرامية لاستعادة الدولة وإيقاف نزيف الدم اليمني، مؤكدة أن الوضع في اليمن سياسياً واقتصادياً وصحياً يستلزم إيقاف كافة أشكال التصعيد والوقوف ضمن الجهد العالمي والإنساني للحفاظ على حياة المواطنين والتعامل بمسؤولية مع هذا الوباء.

شفاء 6 حالات جديدة من كورونا في الكويت والإجمالي يرتفع إلى 49

أعلن وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح اليوم الخميس شفاء 6 حالات جديدة من المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وهم 3 مواطنين و3 مواطنات ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 49 حالة.

الحوثيون يحتجزون ممثلي الحكومة في لجنة الحديدة

اقتحم العشرات من ميليشيا الحوثي سفينة تقيم فيها بعثة المراقبين التابعين للأمم المتحدة في ميناء الحديدة واحتجزوا جميع المتواجدين فيها.

وقال العقيد وضاح الدبيش الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي إن أكثر من ثلاثين من المسلحين الحوثيين اقتحموا السفينة التابعة للأمم المتحدة والتي تتخذها بعثة المراقبة مقراً لها و لمركز العمليات المشتركة المكلف بمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

منع من الدخول

وأضاف : المسلحون الحوثيون صعدوا على ظهر السفينة وأشهروا أسلحتهم في وجه بعثة المراقبين وممثلي الجانب الحكومي وجمعوهم في مكان واحد ومنعوهم من الدخول إلى غرفهم ، بعد أن منعوا السفينة من التحرك لنقل ممثلي الجانب الحكومي إلى ميناء المخا، بعدما قررت الحكومة سحب ممثليها في اللجان المشرفة على تطبيق وقف إطلاق النار..

وأكد العقيد وضاح الدبيش أن الفريق الحكومي أصبح مختطفاً داخل السفينة ومنع من التواصل مع قيادة اللجنة أو البعثة الأممية.

وفي تصريح لصحيفة البيان الإماراتية قال الدبيش إن الجانب الحكومي بقيادة اللواء محمد عيضة يعكف على اجتماع متواصل لتدارس الموقف والرفع بما يرى إلى قيادة الشرعية والتحالف للرد على ما حدث لأن أعضاء الفريق الحكومي أصبحوا مختطفين داخل السفينة ومحاصرين وأسرى بيد ميليشيا الحوثي.

منع السفينة

ووفقا لما أكده مصدر مسؤول مسؤول فإن السفينة كانت ستبحر صباح أمس من ميناء الحديدة، حيث ترسو إلى ميناء المخا لإيصال ممثلي الحكومة في مركز العمليات المشتركة الذي أنشأته الأمم المتحدة لتثبيت وقف إطلاق النار إلا أن ميليشيا الحوثي منعت السفينة من التحرك للمرة الثانية.

حيث تحاصر البعثة التي تتخذ من السفينة مقراً لها منذ أكتوبر الماضي. وحمل اللواء الركن محمد عيظة رئيس الفريق الحكومي بعثة الأمم المتحدة مسؤولية أمن وسلامة الضباط التابعين للحكومة وطالبها باتخاذ الإجراءات الصحيحة لضمان حيادية وحرية من على السفينة جميعاً.

إطلاق نار

وقال متحدث عسكري يمني إن ميليشيا الحوثي أطلقت النار

في الهواء لتهديد قبطان سفينة الأمم المتحدة الراسية في ميناء الحديدة لمنعها من التحرك. من جهة أخرى لقي أكثر من 18 مصرعهم وجرح آخرون في قتال اندلع بين ميليشيا الحوثي وإحدى القبائل في مديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء إثر خلاف بين طفلين.

كورونا في اليمن.. بطالة وتندّر واستغلال حوثي

في اليمن لا صوت يعلو على «كورونا» بما فيها الحرب المستعرة منذ ست سنوات. وشهدت اليمن إجراءات وقائية عديدة في محاولة منها لمحاصرة انتشار الفيروس.

وتباين تعامل اليمنيين مع الفيروس في مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، فالبعض استخدمها للتوعية بالوباء وخطورته، والتعريف به، وكيفية الوقاية منه، وتوجيه النصائح لبعضهم حوله، بكثير من الوصفات كتناول الثوم والخل والبصل وقشر الليمون والحلبة، جعلت هذه الوصفات مادة للتندر والتعليق بأن هذه الوصفات غير نافعة سوى لإضافتها للفول والطعمية.

في حين تعامل كثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وناشطيه مع الفيروس كحدث للتندر والنكتة.

فيما نصح آخرون بأن الوقت الحالي هو الأنسب للزواج، بسبب قلة احتياجات هذه المناسبة مع انتشار الفيروس الذي يُمنع خلاله التجمعات، وقام آخرون بشكل ساخر بإنزال صور لاستخدام أدوات منزلية بدل الكمامات للوقاية من الفيروس.

الميليشيا وكورونا


ولجأت ميليشيا الحوثي الإيرانية لاستغلال «كورونا» لصالح حربها عن طريق استخدام المساجد لحث الناس على القتال في صفوفها وإن الذهاب للموت في الجبهات أفضل كثيراً من الموت في البيوت بسبب الفيروس.
وفي خطاب خارج سياق العصر، تخاطب الميليشيا القاطنين في نطاق سيطرتها، بأن «كورونا مؤامرة أمريكية ضد إيران واليمن» حسب تصريح لوزير إعلام الميليشيا ضيف الله الشامي.
وفي إطار ما تطلق عليه اتخاذ إجراءات احترازية ووقائية لمواجهة فيروس كورونا للقادمين اليمنيين من المنافذ البرية، لجأت الميليشيا لإنشاء ما أسمتها محاجر صحية في محافظتي البيضاء وصعدة، حاشرة فيهما أعداداً كبيرة من المواطنين وحسب عائدين تم حجزهم، فإن المكان الذي جمعت فيه الميليشيات هذا العدد الكبير من الناس؛ ليس للعزل ولكن أيضاً لتجنيد اليمنيين والزج بهم في جبهات القتال.

تحذير أممي


وإلى جانب هذه المحاجر العشوائية، حذرت الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث من مخاطر تفشي كورونا في أوساط الأسرى والمعتقلين والمختطفين في سجون ميليشيا الحوثي، وطالب بإطلاق جميع المتواجدين في السجون والمعتقلات لمنع وصول الوباء إليهم.

وتعتقل ميليشيات الحوثي آلاف اليمنيين في سجون ومعتقلات جميعها لا تملك أدنى شروط السلامة، وتشكل بؤرة خطيرة لتفشي الفيروس وانتشاره؛ الأمر الذي سيقود إلى كارثة داخل هذه السجون خصوصاً أن كثيراً من المعتقلين غادروا هذه المعتقلات وهم مصابون بأمراض مزمنة؛ حيث تُمنع عنهم الخدمات الصحية.

ورغم إعلان منظمة الصحة العالمية حتى الآن، عدم تسجيل أي إصابة بكورونا في اليمن؛ إلا أن التقديرات الطبية في اليمن تذهب إلى التحذير من نتائج كارثية محتملة نتيجة التصرفات التي تقوم بها الميليشيا الحوثية في مناطق سيطرتها؛ بتنظيم التجمعات والفعاليات التي تحشد فيها الناس، في حين يتحرك العالم لعزلة شاملة وإلغاء التجمعات.