تتزين بـ3200 لوحة مضيئة..

شوارع أبوظبي ترتدي حلة فنية زاخرة بالتراث احتفاء "برمضان"

رسالة أمل

أبوظبي

بدأت مدينة أبوظبي في  تزيين الشوارع الرئيسة والفرعية والجسور والدوارات احتفاءً باقتراب حلول شهر رمضان، وذلك عبر 3200 لوحة مضيئة مستوحاة من الفن المعماري الإسلامي ومن والتراث الإماراتي.
والمبادرة الثرية برسائل ايجابية ومفعمة بالطاقة والأمل وحب الحياة تأتي في وقت يواجه فيه العالم جائحة كورونا وتغيب فيه معالم الفرح باستقبال شهر الصيام في الدول العربية الأخرى.
وتعزز المبادرة القيم الروحانية، وتنشر السعادة بين أفراد المجتمع، وتضفي لمسة جمالية على شوارع العاصمة والمدن الخارجية تحاكي روحانيات  شهر الصيام وتبعث الراحة إلى النفوس.
وتعمل البلدية على تركيب زينة رمضان في عدد من الشوارع الرئيسة في أبوظبي هي شوارع كورنيش أبوظبي، وشارع الشيخ زايد، وشارع الشيخ راشد بن سعيد، وشارع الخليج العربي، وشارع المرور، وكذلك تزيين عدد من الشوارع الفرعية بالعاصمة أبوظبي وخمسة جسور، و12 دواراً، بالإضافة إلى تزيين شوارع في المدن الخارجية مثل مدينة خليفة، ومدينة محمد بن زايد، ومدينة شخبوط، وبني ياس، والمفرق، والشهامة، والسمحة، والشامخة، والباهية، وعدد من الجزر التابعة لإمارة أبوظبي، حيث تعمل البلدية في رمضان من كل عام ومع كل مناسبة أخرى أيضاً، على زيادة الرقعة الجغرافية التي يتم تزيينها احتفاءً بأي مناسبة.
وحرصت البلدية على إضافة تصاميم زينة رمضان جديدة ومختلفة عن الأعوام السابقة من جهة الألوان والأحجام، حيث تعددت الأشكال والألوان المعتمدة في تصميم قطع الزينة لإضفاء لمسة جمالية وحضارية على شوارع العاصمة والمدن الخارجية، محاكية النجوم والأهلّة بشكل متناسق ومتناغم، كما تم الحرص هذا العام على إضافة تشكيلات بأحجام كبيرة عن السنوات السابقة تمت زيادتها من 4 إلى 5 أمتار بالطرق الرئيسية الحيوية مثل كورنيش أبوظبي.
واستوحيت بعض التصاميم من الفن الإسلامي مثل تشكيلات الطراز الإسلامي والزخارف الإسلامية، كما استوحيت تصاميم أخرى من الفن المعماري مثل المآذن، والقباب، ومن المسبحة، ومدفع رمضان، بالإضافة إلى تصاميم مستوحاة من ثقافة الإمارات مثل النخلة والدلة، وتصاميم أخرى لكلمات وعبارات مستقاة من شهر الصيام مثل مبارك عليكم الشهر، رمضان الخير، رمضان كريم.
وتشع الـ3200 قطعة المضيئة المستخدمة في زينة رمضان بإضاءة ذات ألوان مبهجة ومتناسقة مثل الأبيض، والأصفر، والأخضر، بالإضافة على لون جديد يتم استخدامه لأول مرة في الزينة الخاصة بإمارة أبوظبي وهو اللون الأرجواني، كما تتميز الإضاءة بأنها من نوعية جيدة وموفرة للطاقة الكهربائية، ومصنعة من مواد صديقة للبيئة قليلة الاستهلاك ومقاومة للعوامل الجوية.
وأكدت بلدية مدينة أبوظبي أنها اتبعت آلية منظمة ودقيقة جداً في أعمال تركيب زينة رمضان، آخذة بعين الاعتبار مسافات الأمان بين قطع الزينة وبعضها البعض، وبين القطع ومسارات السيارات وممرات المشاة بشكل يضمن سلامة مستخدمي الطرق ومرتادي الممرات.