تنفيذ وإشراف العون المباشر..

"الرعاية الإسلامية" تقدم أضاحي العيد لـ (200) أسرة في الشحر بحضرموت

بتمويل من جمعية الرعاية الإسلامية ـ دولة الكويت دُشن أول أيام عيد الأضحى المبارك

المكلا

بتمويل من جمعية الرعاية الإسلامية ـ دولة الكويت دُشن أول أيام عيد الأضحى المبارك، مشروع توزيع لحوم الأضاحي للعام 2020 في محافظة حضرموت ـ مديرية الشحر تنفيذ وإشراف العون المباشر ـ مكتب اليمن.

وقالت المتخصصة في العمل الإنساني المدير الإقليمي للعون المباشر مكتب اليمن معالي العسعوسي إن مشروع الأضاحي من المشروعات الموسمية الخيرية التي تنفذها الرعاية الإسلامية باليمن لما لها من أثر عظيم في نفوس الفئات المستهدفة وإدخال السرور إلى قلوبهم.

وأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى إطعام وسد حاجة الفئات الأشد ضعفاً تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي ومشاركة المسلمين فرحة عيد الأضحى .

وأكدت العسعوسي أن توزيع لحوم الأضاحي يكتسب أهمية أيضاً كونه مشروعاً إغاثياً مهماً، يوفر للمستفيدين إغاثة غذائية هم في أمس الحاجة إليها، وتحقيقاً للهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة 2030 بالقضاء على الجوع.

فيما قالت منسقة مشروع الأضاحي بمكتب العون المباشر ندى العزي إن توزيع اللحوم يستمر خلال أيام التشريق من 31 يوليو ـ 2 أغسطس في مديرية الشحر بمحافظة حضرموت.

وأوضحت أن المشروع يستهدف توفير لحوم الأضاحي لـ (1400) شخص تضمهم (200) أسرة من الأشد احتياجاً، أصحاب الهمم (ذوي الإعاقة )، الأيتام، النازحين، والمهمشين.

وأشارت إلى الحرص على اختيار المستفيدين وفق آليات دقيقة وإيصال الأضاحي إليهم مع اتباع إجراءات التباعد والسلامة من فيروس كورونا وتوزيع مستلزمات الوقاية والتعقيم.

وأكدت العزي، أنه يتم فحص الأضاحي واختيارها بعناية شديدة والتأكد من مطابقتها للشروط الشرعية وتخضع جميعها للفحص الصحي من قبل المختصين.

وذكرت أن المشروع ينفذ بالتعاون مع جمعية نور الأمل النسوية الاجتماعية وبالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ومكتب التخطيط والتعاون الدولي.

وعبرت معالي العسعوسي عن الشكر لجمعية الرعاية الإسلامية بدولة الكويت لتمويلها هذا المشروع الخيري وغيره من مشاريع الإغاثة والدعم للشعب اليمني الشقيق والتخفيف من المأساة الإنسانية التي يعيشها بسبب ظروف البلد.

جدير بالذكر أن جمعية الرعاية الإسلامية جمعية نسائية خيرية دولية تعمل على تقديم برامج ومشاريع ثقافية وتنموية واجتماعية للفتيات وأفراد الأسرة من خلال شراكات وتعاون مع المؤسسات المجتمعية.