خبير عسكري يحذر من مغبة السماح بنقلها إلى عدن..

تقرير: "العلوم".. 6 سنوات لم ير الإخوان الاحتلال الحوثي لصنعاء

مسلحو ميليشيات في شمال اليمن - ارشيف

جلال عمر
محرر ومعد تقارير صحافية متعاون مع صحيفة اليوم الثامن

قالت جامعة العلوم والتكنولوجيا انها قررت نقل المقر الرئيس للجامعة من العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، إلى العاصمة الجنوبية عدن، مقدمة جملة من التبريرات التي زعمت انها وراء قرار النقل النهائي، فيما أكدت مصادر يمنية في صنعاء "ان الجامعة لن تنقل ولن تقفل أبوابها، بل ما تم هي عملية استنساخ جديدة على غرار استنساخ مؤسسات استثمارية أخرى أبرزها شركة سبأ فون للهاتف النقال والتي يتملكها حميد الأحمر، الزعيم الإخواني النافذ والمقيم في تركيا، والتي أعلنت انها نقلت مقرها الرئيس إلى عدن.

اقرأ المزيد من اليوم الثامن: تقرير: استثمارات الإخوان في الجنوب.. استنساخ التجربة الحوثية من عدن

وقال مصدر في الجامعة الأهلية بصنعاء لـ(اليوم الثامن) "إن الحوثيين سيطروا في مطلع العام الجاري، على الجامع بأوامر قضائية أصدرتها الجماعة، بعد ان فرضت ما اسمته المشرف القضائي على الجامعة بتولي رئاسته".

وجامعة العلوم والتكنولوجيا، هي جامعة أهلية تعد أحد اهم استثمارات تنظيم إخوان اليمن الموالي لقطر وتركيا، وإعادة فتح الجامعة في عدن هي عملية استنساخ جديدة،

وقالت وسائل إعلام يمنية ممولة قطريا إن نقل الجامعة وشركة سبأ فون جاء بعد الاستحواذ الحوثي على كل المؤسسات التابعة لإخوان اليمن، لكن يبدو السؤال الذي يطرح الشارع اليمني، اين هو الاحتلال والاستحواذ الحوثي طوال ست سنوات مضت، ولماذا جاء قرار النقل لاستثمارات الإخوان إلى الجنوب، بالتزامن مع احتفال الحوثيين بالذكرى السادسة للانقلاب على سلطة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي.

اقرأ المزيد من اليوم الثامن: تقرير: "قنا".. بوابة جديدة لتهريب للأسلحة الإيرانية والتركية

وحذر الخبير  العسكري والاستراتيج العميد خالد النسيي من مغبة السماح لجامعة العلوم والتكنولوجيا بفتح مركزها الرئيس في العاصمة الجنوبية عدن، معتبرا ذلك خطأ استراتيجيا سيرتكبه الجنوبيون في حق انفسهم وقضيتهم.

وقال النسي في تدوينة على تويتر "إن السماح لجامعة العلوم والتكنولوجيا بنقل مقرها الى عدن هو خطاء استراتيجي سيرتكبه الجنوبيون في حق أنفسهم وقضيتهم".. مبينا ان منتسبي الجامعة سيكون أكثرهم من اليمن الشمالي وهم مؤدلجون ومتشددون بشعار الوحدة او الموت بالإضافة انه سيتم استخدامها عسكرياً وخاصه في جانب الاستخبارات وجمع المعلومات".