رغم انتشار كورونا على نطاق واسع..

إيران: في غضون يومين.. أكثر من 20 حركة احتجاجية ضد نظام الملالي

تصعيد الاحتجاجات الشعبية

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

نزلت شرائح مختلفة من أبناء الشعب الإيراني، الضائقين ذرعا من استبداد نظام الملالي، إلى الشوارع رغم انتشار كورونا على نطاق واسع، ورغم القمع الوحشي لقوات الأمن، رفعوا أصواتهم احتجاجًا على نظام الملالي الحاكم.

وأفادت شبكة مجاهدي خلق في إيران، في غضون يومين فقط، الأحد والاثنين 24 و 25 يناير، نظمت أكثر من 20 حركة احتجاجية لشرائح مختلفة من الشعب الإيراني في مدن مختلفة من طهران إلى زاهدان في جنوب شرق إيران.

بالإضافة إلى المواجهات البطولية لأهالي إيرانشهر في سيستان وبلوجستان مع قوات الأمن، قام عدد من متقاعدي الضمان الاجتماعي بالاحتجاج في 6 محافظات على الأقل،

بما في ذلك طهران ومازندران وقزوين ويزد وأصفهان وكيلان، أمام منظمة الإدارة والتخطيط ودواوين هذه المحافظات، بالاضافة إلى احتجاج عدد من عمال البناء في زاهدان بمقر عملهم، ومجموعة من مقاولي شركة خوزستان لتوزيع الكهرباء أمام مبنى الشركة، وعدد من معلمي روضة الأطفال في مدينة باغملك أمام مكتب حاكم المدينة، وعدد من المعلمين والتدريسيين في محو الأمية بمدينتي سيرجان والشتر في التربية والتعليم بهاتين المدينتين، واحتجاج عدد من المزارعين في شرق أصفهان أمام مكتب محافظ أصفهان، ومجموعة من المعلمين في مدينة آبادان أمام مبنى "خانه ملت" في هذه المدينة، و عدد من العاملين الفنيين في سكك حديد أراك في ثلاثة أيام على التوالي في هذه الشركة، ومجموعة من ممرضي وممرضات مستشفى شيراز المركزي في الفناء الداخلي لهذا المستشفى وطالبوا بتلبية مطالبهم.

يُظهر تصعيد احتجاجات الإيرانيين من المتقاعدين إلى العمال والمزارعين والمدرسين والممرضين والممرضات الحالة المتفجرة للمجتمع الإيراني وأن نظام الملالي الغارق في أزماته المستعصية بسبب الفساد المؤسسي واستمرار الإرهاب وسياسات الترويج للحرب في المنطقة غير قادر على معالجة المشكلات الأساسية لشعب إيران.

ولجأ النظام مؤخرًا إلى تنفيذ عمليات إعدام وممارسة أعمال قمع وحشية في مختلف محافظات إيران، بما في ذلك سيستان وبلوجستان، لمنع انتشار الاحتجاجات الشعبية.

وفي هذا الصدد، قالت السيدة مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، على تويتر:

الملالي الحاكمون في #إيران يحاولون عبثا منع انتفاضة المواطنين المحرومين في بلوجستان بالإعدام والهجوم عليهم وهدم مسجدهم ومصلاهم. هذه الأعمال الإجرامية لا تزيد إلا الغضب والكراهية لديهم ضد النظام.

بترديد شعار «نحصل على حقوقنا بالاحتجاج في الشوارع فقط» أكد المتقاعدون الغيارى في مختلف مدن البلاد، استمرار احتجاجهم. الطريق الوحيد لإنهاء الفقر والتضخم والبطالة هو الانتفاضة والحراك للخلاص من الفاشية الدينية وتحقيق والحرية والعدالة في وطننا المكبّل. #إيران