العراق يتلقى 1.6 مليون جرعة من لقاح فايزر ـ بيونتيك نهاية فبراير

يتلقى العراق 1.6 مليون جرعة من لقاح "فايزر ـ بيونتيك" المضاد لفيروس "كورونا"، نهاية فبراير/شباط.
وستكون هذه الكمية الدفعة الأولى من لقاحات كورونا التي تصل العراق، وفق عضو لجنة الصحة والبيئة في البرلمان حسن خلاطي.
ويقدر عدد سكان العراق يقدر بـ40 مليون نسمة.

وحتى الاثنين، بلغت الإصابات المؤكدة بكورونا في العراق 614 ألفا و576، بينها 13 ألف وفاة، و583 ألفا و127 حالة شفاء. 
وقال خلاطي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"، الثلاثاء، أن وزارة الصحة والبيئة اتفقت مبدئيا على استيراد 8 ملايين جرعة أخرى من اللقاح البريطاني "أسترازينيكا" عبر منصة "كوفاكس"، وستصل على مراحل بدءا من أبريل/ نيسان.
ومنصة "كوفاكس" أقامتها منظمة الصحة العالمية، في محاولة للسماح بتوزيع منصف للقاحات كورونا.

وقال خلاطي، إن لقاح "أسترازينيكا" يبدو أنسب للعراق من ناحية الخزن والنقل، نظرا لكونه لا يتطلب درجات حرارة شديدة البرودة كما هو الحال مع لقاح "فايزر ـ بيونتيك".

ولدى لقاح أسترازينيكا/أوكسفورد ميزات مقارنة بلقاحات أخرى، إذ إن كلفة انتاجه أرخص وتخزينه ونقله أسهل، خصوصاً بالمقارنة مع لقاح فايرز/بايونتيك الذي يجب أن يُحفظ في 70 درجة مئوية تحت الصفر.
وكانت أسترازينيكا أعلنت أن عمليات تسليم لقاحها ستكون أقلّ من المتوقع في الفصل الأول من العام بسبب "انخفاض" الانتاجية في موقع تصنيع.

وأثار هذا الإعلان القلق والغضب خصوصا في أوروبا بالخصوص التي تخوض سباقاً لمنع تفشي النسخ المتحوّرة الجديدة من الفيروس وهي معدية أكثر من الفيروس الأصلي.

أعرب رئيس مختبر أسترازينيكا البريطاني باسكال سوريو عن أسفه لانعدام التنسيق بين الحكومات في المعركة ضد وباء كوفيد-19.
ودعا إلى القيام باستثمارات في مجال "الوقاية والكشف والعلاجات الأولية" بهدف أن يكون النظام الصحي مستعداً في المستقبل.
وعزا عضو لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي حسن خلاطي تأخر وصول اللقاحات إلى العراق لأسباب لوجستية وفنية خاصة في ما يتعلق بمنتجي لقاح "فايزر ـ بيونتيك"، موضحا أن التخصيصات المالية لشراء اللقاحات من الشركات المنتجة تم تأمينها وتأكيدها.

تعرض طرح لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد عالميًا لضربة كبيرة عندما قالت شركة فايزر بدورها إنها ستؤخر شحنات اللقاح في الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة المقبلة بسبب أشغال تجري في مصنعها الرئيسي في بلجيكا.
وقالت فايزر إن التعديلات في مصنع بورز ببلجيكا ضرورية من أجل زيادة طاقتها الإنتاجية بدءًا من منتصف شباط/فبراير للقاح الذي طورته مع بايونتيك الألمانية.

ووعدت المجموعة الأميركية بأنه ستكون هناك "زيادة كبيرة" في عمليات التسليم في أواخر شباط/فبراير وآذار/مارس.