تخفيف معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة..

الإمارات ترسل 960 طنا من المواد الغذائية العاجلة لنحو 20 ألف أسرة

الإمارات تؤكد سعيها لتقديم كل الدعم لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة

غزة

أرسلت الإمارات الاثنين 960 طنا من المواد الطبية والغذائية العاجلة للتخفيف من حدة التداعيات الإنسانية لنحو 20 ألف أسرة في قطاع غزة، في لفتة إماراتية تخفف معاناة الفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ 15 عاما وبعد أيام حرب مع إسرائيل تسببت في دمار مئات البيوت.

وسيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 33 شحنة عبر معبر رفح، ضمن البرامج الإنسانية والإغاثية المقدمة من الإمارات إلى الشعب الفلسطيني.

وقالت الهيئة في بيان "تسعى دولة الإمارات نحو تقديم كل الدعم الممكن لتعزيز الاستجابة الإنسانية لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في مثل هذه الظروف التي تتطلب من الجميع التضامن نحو تخطي آثارها القاسية على المجتمعات، خاصة من النساء والأطفال".

وأوضحت الهيئة أنه تم خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي إرسال 808 أطنان من المواد الإغاثية العاجلة من خلال 29 شاحنة دخلت عبر معبر رفح أيضا، بقيمة 9 ملايين درهم، لدعم 10 آلاف أسرة، وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين ولتحسين ظروفهم المعيشية.

يأتي هذا بعد نحو أسبوعين من توقف المواجهات بين إسرائيل الفصائل الفلسطينية في غزة والتي تسببت في مقتل العشرات وإصابة المئات وتحطم عشرات المنشآت السكنية ما أدى فقدان مئات العائلات لمنازلهم.

وتفجر القتال في العاشر من مايو/أيار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة واستمر 11 يوما وأسفر عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيا في مئات الضربات الجوية الإسرائيلية للقطاع.

وتسبب القصف الإسرائيلي في تدمير أحياء ومباني بالقطاع المحاصر من أثر من 15 عاما ويعاني أوضاع معيشية واقتصادية صعبة للغاية.

ووفق وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، فإن إجمالي حجم ركام المباني المدمّرة بغزة يتراوح بين 200 -300 ألف طن.

وبحسب الوزارة، فإنه تم إحصاء 1200 وحدة سكنية تدمرت بشكل كامل، و1000 وحدة سكنية تدمرت بشكل جزئي بليغ غير صالحة للسكن، و20 ألف وحدة سكنية ما بين متوسط وطفيف،  وقدرت تكلفة إعادة إعمار تلك الوحدات السكنية بنحو 150 مليون دولار.