"اعترف بتقديم تنازلات سياسية"..

هادي: الحوثيون يخدمون مشروع إيران ومأرب تدافع عن الوحدة

الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي - أرشيف

الرياض

قال الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، إن ميليشيات الحوثي التي أطاحت به من الحكم في صنعاء مطلع العام 2015م، تخدم المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة، معترفا بان حكومته المدعومة من تحالف تقوده السعودية، قدمت تنازلات سياسية على أمل التوصل الى تسوية سلام مع الاذرع الإيرانية.

وقال هادي في اتصال مع محافظ مأرب سلطان العرادي، في اعقاب تعرض المحافظة لقصف صاروخي "إن الميليشيات الحوثية تواصل أعمالها الإجرامية العدائية تجاه العزل والأبرياء من أبناء شعبنا اليمني في مأرب من السكان والنازحين، وتواصل استهدافهم للإمعان في قتل المدنيين وتدمير مقومات الحياة وقطع خيوط الأمل في السلام والتعايش الذي قدمنا في سبيله ومن اجله الكثير من التنازلات في محطات الحوار والسلام المختلفة.

وأضاف هادي في بلاغ صحافي – وزع على وسائل الإعلام وحصلت اليوم الثامن على نسخة منه – "انه في الوقت الذي يعمل المجتمع الدولي وبجهود صادقة من الاشقاء في ايجاد أمل وفرص للسلام تواصل مليشيات الانقلاب تصعيدها وحصدها للأرواح الأمنه والبريئة غير مكترثة بأي جهود لحقن الدماء اليمنية تواصلًا لأجندتها وخدمة مشاريع إيران التدميرية في المنطقة".

وأكد الرئيس اليمني "ان دماء الابرياء في احداث متوالية وحرق الاسر والاطفال بصواريخ ومفخخات المليشيات لن يؤسس لسلام حقيقي بقدر تعميق الجراح والام شعبنا من قبل تلك المليشيات التي دمرت مقدرات الدولة وشرخت النسيج الاجتماعي وهجرت أبنائها".

وزعم الرئيس اليمني عبدربه هادي "إن محافظة مأرب المعقل الأخير لحكومته تواصل هزيمة المشروع الحوثي السلالي والدفاع عن الوحدة اليمنية"؛ ربما في إشارة الى الحرب التي تخوضها ميليشيات الإخوان في أبين ضد القوات الجنوبية، بغية السيطرة على مدن الجنوب، واخضاعها لمصلحة النفوذ القطري والتركي.

 هادي الذي فقدت حكومته كثير من الأوراق السياسية والعسكرية، جددت تمسكه بالدولة الاتحادية المشكلة من ستة أقاليم أربعة منها لا تزال تحت سيطرة الحوثيين الموالين لإيران.