زيادة صادرات من الغاز الطبيعي..

الحكومة الإسرائيلية: ندرس مد خط أنابيب بري جديد إلى مصر

خط الأنابيب سيتكلف حوالي 200 مليون دولار وقد يصبح جاهزا لتشغيله خلال 24 شهرا

تل أبيب

قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إن إسرائيل تدرس مد خط أنابيب بري جديد إلى مصر لزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي لمصر بسرعة وذلك في أعقاب انخفاض المعروض من الغاز على المستوى العالمي.


وسيربط الخط شبكتي الغاز الطبيعي المصرية والإسرائيلية عن طريق شمال شبه جزيرة سيناء.
وقالت مصادر بصناعة الغاز إن التقديرات تشير إلى أن الخط الأنابيب سيتكلف حوالي 200 مليون دولار وقد يصبح جاهزا لتشغيله خلال 24 شهرا.


وفي اغسطس/اب الماضي قال زير البترول المصري طارق الملا ناقش في إتصال هاتفي مع وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرًار "الخطط المستقبلية" لنقل الغاز الإسرائيلي إلى مصانع مصرية لتسييل الغاز الطبيعي لإعادة تصديره.


وفي 9 مارس/آذار الماضي أعلنت مصر التي ترأس منتدى غاز شرق المتوسط، موافقة الدول الأعضاء على انضمام فرنسا كعضو في المنتدى، والولايات المتحدة بصفة مراقب.


ويضم المنتدى مصر واليونان وإيطاليا وقبرص وإسرائيل والأردن وفلسطين. وأعلن عن تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط، في يناير/كانون الثاني 2019، وصادقت حكومات الدول الأعضاء السبع المؤسسة على ميثاق المنتدى أواخر 2020 وأوائل 202.


وكانت مصر قد أوقفت في سبتمبر/أيلول 2018 استيراد الغاز الطبيعي المسال من الخارج بعد إنتاجها في حقول الغاز التي جرى اكتشافها في السنوات الماضية.


وعملت مصر على الاستفادة من موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية المطورة، لكي تصبح مركزا دوليا مهما لتجارة الغاز وتوزيعه، في تحول من المحتمل أن يكون فارقا لبلد أنفق نحو ثلاثة مليارات دولار على واردات الغاز الطبيعي المسال السنوية في السنوات الأخيرة.


وحققت مصر سلسلة من الاكتشافات الكبرى في السنوات الماضية، بما في ذلك حقل ظهر الأكبر في البحر المتوسط، وهو ما ساعدها على جذب المستثمرين من جديد بعد أن انسحبوا من البلاد في أعقاب انتفاضة عام 2011 التي أدت إلى زيادة مدفوعات الديون.