تحليلات

زعم زيارة يافع وألمح إلى ان في أهلها غير مسلمين..

الزنداني.. الداعية الإخواني كيف ينظر إلى الجنوبيين؟

الداعية اليمني الإخواني عبدالمجيد الزنداني

خاص (عدن)

 ألمح الداعية اليمني الإخواني عبدالمجيد الزنداني إلى أن في يافع بلحج ناس غير مسلمين، في تسجيل مرئي نشر على نطاق ضيق خلال السنوات الماضية إلا ان اعادة نشره ربما يثير موجة من الجدل، خاصة وان الجنوبيين يتهمون الكثير من رجال الدين اليمنيين الشماليين وفي طليعتهم القيادي والداعية الإخواني عبدالمجيد الزنداني احد ابرز رجال الدين الذين اصدروا الفتوى الشهيرة في العام 1994م، بتكفيرهم.

وقال الزنداني في تسجيل مرئي بث على نقاط ضيق " سأبدأ لكم بقصة وقعت لي واشهد لله بها لأني رايتها بعين راسي، ذهبت في زيارة الى محافظة لحج وذهبت لزيارة يافع وهي ضمن محافظة لحج وكان الاشتراكيون قبل الوحدة يركزون علي وينشرون عني كثيرا من الاخبار السيئة (تشويه) كانت صورتي مشوهة جدا عند كثير من الناس المتأثرين بدعاية الحزب في تلك الفترة".

وأضاف "لما سمع الناس ان الذي سيزورهم هو الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي كان يسمعون عنه وكانوا يتصورونه وحشا من الوحوش فتحفزوا ليتعرفوا عن هذا الرجل ومنهم من قال لبعض زملائه تعالوا لنهذب اليه هذا وقتنا لنضربه بالجزمة وجاء هؤلاء والقيت لهم كلمة ولكنهم وجدوا معي حراسة من ابنائهم ومن المرافقين الذين كانوا معي بمعنى ان الاعتداء اصبح صعبا في ذلك الوقت فالقيت كلمة وذكرتهم بان الله يجيب دعوة المضطر فقالوا لي في اخر المحاضرة انظر الى الزرع يكاد يذبل وانظر الى البن يكاد ييبس ونحن بحاجة الى المطر وانت تقول لنا ان الله يجيب دعوة المضطر وتقول لنا ان الله اذا خرج الناس مستسقين تائبين انزل المطر فادعوا لنا".

وقال "دارت في راسي الافكار وقد نكون نحن في حالة لا يستجيب الله فيها فكيف سيكون الامر وستكون فتنة عليهم فوق ما هو عليه فقلت اذا اتوكل على ربي وربي يعلم حالنا وقلت لهم سوف ادعوا وانتم عليكم ان تأمنوا اخذت ادعي رب السموات والارض السميع المجيب لينزل المطر فانزل الله المطر بعدما تحركنا من عندهم وطلعنا الى الجبل الذي نريده وصلنا الى منتصف الجبل واذا بقطرات المطر تنزل على سياراتنا وكان بجواري احد الاخوة اسمه الاخ سالم وكان مديرا للمديرية التي سنذهب اليها فلما رأى قطرات المطر على سياراتنا التفت الى خلفنا الى المديرية التي كنا بها واسمها يهر فالتفت لها وقال المطر في يهر فاوقفنا الموكب ونزلنا فاذا بالمطر تراه اعيننا وطلبنا من الله السقية".

وأضاف " الفارق بين الدعاة وبين نزول المطر ساعة وثلث او ساعة ونصف فقط".

وألمح الزنداني إلى ان "احدهم بلغني بعد ذلك انه عندما دعينا الله بالسقية قال لي اذا انزل الله المطر سوف اصلي من اليوم والحمدلله".

 وعدنا باليوم الثاني اذا بالناس يسلمون علينا الاطفال والمسنين والشيوخ فرحين بما ساقهم الله بالمطر".

الهجرة غير الشرعية إلى اليمن وتداعياتها على مستقبل البلاد.. تحليل


بعثة الأمم المتحدة في الحديدة تستمر لستة أشهر رغم وصفها بـ"الشكلية"


صحف فرنسية: برلمانيون يدعون لحلول جذرية تجاه إيران بعيداً عن الحرب والمساومة


كيف ساهمت بطولة الرئيس الكوري في تأهل العراق إلى مونديال 1986؟