تقارير وتحليلات
الصورة الأكثر سخرية..
اليمن: قوات الاحمر تنجز مجسما لتلال مأرب بمليون دولار
اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي سخرية واسعة بعد مشاهدة قيادات قوات جيش الاخوان المسلمين بمأرب ملتفون بجانب الجنرال علي محسن الاحمر حول ( مجسم ) يظهر عدد من (التلال) في مأرب.
وأظهرت صورة الاحمر وقيادات جيش الاخوان بمأرب، يناقشون عدد من التلال في مأرب، والتي يريدون السيطرة عليها، بعد ثلاثة سنوات من الحرب والدعم الذي قدمه التحالف العربي لقوات الاخوان بمأرب.
ولم تنجز قوات الاخوان التي يقودها الاحمر وعدد من اتباعه بمأرب، أي في مأرب منذ بدء الحرب وحتى الان، رغم الدعم السخي بالاليات العسكرية والاموال والاسلحة، حيث بلغت الاليات التي دعم بها التحالف العربي مأرب نحو ( 5000 الية وطقم ) بحسب تصريحات فهد بن تركي.
وكثيرا ما هللت وسائل الاعلام الاخوانية باليمن، لانتصارات وهمية لقوات الاخوان بمأرب، سريع ما تنكشف انها انتصارات كاذبة غير موجودة على الارض، حتى اصبح الناشطين يطلقون وصف ( انتصارات نهاية الشهر لقوات الاخوان بمأرب ) في تعبير عن ان وسائل اعلام الاخوان تروج نهاية كل شهر عن انتصارات وهمية لقوات مأرب بغرض استلام المرتبات الشهرية من التحالف العربي، ومن ثم تختفي تلك الانتصارات بين ( تلال مأرب ).
وعبر سياسيون ومسؤولون يمنيون وعرب ان قوات الاخوان بمأرب، تعمل على استنزاف التحالف العربي في مأرب والجوف وتعز، دون تحقيق أي انتصارات، مؤكدين ان اتفاقا خفيا بين الاحمر وعلي عبدالله صالح وكذا بين الاخوان المسلمين والحوثيين على عدم القتال في مأرب وصنعاء، والابقاء على الاوضاع كما هي لغرض استنزاف التحالف.
ويظهر اخوان اليمن خيانات كبيرة للتحالف العربي، وتخاذل في القتال مكتفين باستنزاف اموال التحالف ودعوماته التي يقدمها منذ ثلاث سنوات، وتعرض للبيع في مأرب.
وكشفت وسائل اعلام قبل ايام، عن وجود عشرات الاطقم في منزل رئيس فرع حزب الاصلاح بمأرب، والذي حول منزله لبيع الاطقم والسيارات المقدمة من التحالف كدعم لجبهات مأرب.
وتحدث مراقبون ان الاخوان المسلمين يرفضون قتال الحوثيين بحسب اتفاق عقدوه بداية الحرب، والذي على ضوءه سمحوا للحوثيين وصالح بالسيطرة على محافظات الشمال والتوجه الى محافظات الجنوب دون أي مقاومة مقاومة من قبل قوات الاخوان.
واكد المراقبون ان الاخوان المسلمين كشفوا عن نواياهم في خوض المعركة في الجنوب، خاصة محافظات الشرقية محافظة عدن، وبدعم قطري كامل، وفقا لتحالف بين الاخوان والحوثيين وصالح، ولعب ادوار واضح يكشف عن النوايا السيئة للاخوان ضد شرعية الرئيس هادي وضد التحالف العربي.