تقارير وتحليلات
الانتقالي يرفض الانتقادات..
الحكومة اليمنية تسقط نفسها في عدن بسقوط العملة
تواصل العملة اليمنية الانهيار بشكل متزايد امام العملات الاجنبية وابرزها الدولار الذي تجاوز سعره الـ500 الف ريال يمني مقابل الف دولار، الأمر الذي اعده اقتصاديون بانه سقوط مدوٍ لحكومة أحمد عبيد بن دغر التي هددت امس التحالف بإعلان ايقاف الحرب ضد الحوثيين في حالة لم يتم دعم استقرار العملة.
وقالت مصادر حكومية لـ(اليوم الثامن) "إن الحكومة قامت بإجراءات أمنية ضد مالكي الصرافة في عدن وذلك في اعقاب اعلان السعودية وضع وديعة مالية في البنك المركزي للحفاظ على انهيار العملة".
وأكد مصدر حكومي "إغلاق العديد من مراكز صرافة في عدن واعتقال مالكيها في حملة أمنية دشنت عقب الاعلان السعودي".
ووصفت مصادر اقتصادية في البنك الأهلي بعدن سقوط العملة اليمنية وانهيارها بأنه تأكيد على سقوط الحكومة وفشلها في الحفاظ على العملة اليمنية التي تنهار بشكل مخيف، بات يهدد السكان بالمجاعة".
وامام هذا الانهيار والفشل اعلن المجلس الانتقالي انه سيقوم بإجراءات تصعيد لإسقاط الحكومة ومطالبة الرئيس هادي بتعيين رئيس حكومة جديد قادرا على الحفاظ على العملة وادارة المدن المحررة.
ورفض اللواء أحمد سعيد بن بريك محافظ محافظة حضرموت السابق رئيس الجمعية الوطنية وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الانتقادات اللاذعة التي يتعرض له المجلس حول اتباعهم منهج الصمت تجاه انهيار العملة المحلية أمام الريال السعودي والدولار الأمريكي .
وقال اللواء بن بريك في تصريح صحفي – حصلت على اليوم الثامن نسخة منه - "إن المجلس لا يعتبر إلى الآن كيانا وليس بقوام دولة حتى يطالب بتعديل سعر الصرف أمام العملات الأجنبية ، وأوضح أن هذه من مهام حكومة الشرعية التي يترأسها الدكتور أحمد عبيد بن دغر التي تقدم فشلا وراء فشل في تقديم أبسط مقومات الحياة للشعب اليمني منذ توليه الحكومة.
وحمل رئيس الجمعية العمومية بن بريك التحالف العربي مسؤولية ما يجري لليمن وانهيار الريال اليمني منوها أن المجلس بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي على صدد تصعيد كبير ضد الحكومة يوم الخميس القادم .
وأضاف اللواء بن بريك أن المجلس سيقف إلى جانب الشعب في انهاء مرحلة بن دغر وإسقاط حكومته مالم يصح الخبر الذي راج مؤخرا عن تقديم استقالته للرئيس عبدربه منصور هادي.