تقارير وتحليلات
عرض الصحف الخليجية..
مبعوث جديد إلى اليمن ولا مصالحة مع قطر
ركزت الصحف الخليجية الصادرة على استقالة المبعوث الدولي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، بعد ثلاثة أعوام من المهمة التي لم تحقق في نتائج في الحرب التي افتعلها الحوثيون الموالون لإيران، فيما أكد مسؤول سعودي أن تنظيم الحمدين القطري خسر كل خطوط الرجعة مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن "وسيط المنظمة باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيتنحى في نهاية فبراير (شباط) بعد نحو 3 سنوات في وظيفته".
وأضاف دوجاريك "في هذه اللحظة، ينصب تفكيره على الشعب اليمني الذي مزقه هذا الصراع والذي يتحمل واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تدميراً في العالم".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أعلن أمس الأحد، استجابة الأطراف اليمنية للدخول في مفاوضات سياسية جديدة، داعياً جميع الأطراف إلى خطوات استباقية لضمان نجاح هذه المرحلة.
لا مصالحة مع قطر
من ناحية أخرى قال المستشار بالديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، إن تنظيم الحمدين القطري خسر كل خطوط الرجعة مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
وأضاف القحطاني، المشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، رئيس الاتحاد السعودي للأمن السيبراني، عبر حسابه الخاص على تويتر، نافياً ما تناقله بعض الصحافيين عن بداية مصالحة مع النظام القطري، أن "تنظيم الحمدين خسر كل خطوط الرجعة، وأنه باختصار لا مصالحة".
وأشار إلى الانتهاكات التي ارتكبها النظام القطري قائلاً: "دماء جنودنا في الحد الجنوبي التي سفكت بسبب خيانة الحمدين ودعمهم للخلايا الإيرانية في العوامية، إضافة إلى خستهم في التعامل مع البحرين، ومؤامراتهم على الإمارات، والدماء التي أهدرت في مصر الكنانة، وإعلام الظل الداعي لتفكك العرب وتقسيمهم".
وأوضح أن تلك الانتهاكات، تعد جزءاً من الإجابة على سؤال: "لماذا لن تكون هناك مصالحة مع التنظيم المارق؟".
وختم القحطاني تغريداته قائلاً: "مليون نعم بأهل قطر وجنود قطر، والحمدلله حين تكشفت لهم خيانة تنظيم الحمدين لأشقائهم ورفاقهم من دول التحالف".
بريطانيا تواصل جهودها للتوصل لحل سياسي في اليمن
قال السفير البريطاني لدى اليمن سايمون شيركليف، إن بلاده تقود جهوداً دبلوماسية لحل سياسي في اليمن بالتعاون مع التحالف من أجل دعم الشرعية في اليمن.
وأكد السفير البريطاني، أن بلاده تسعى لجذب اللاعبين الدوليين لإيجاد حلول للسلام والتعاون مع قوات التحالف، بالتعاون مع مجلس الأمن في الأمم المتحدة، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط" الثلاثاء.
ولفت شيركليف إلى أن بلاده مستمرة في تقديم الدعم السياسي للعمل العسكري لدول التحالف الذي تقوده السعودية والذي جاء بطلب من الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي، لردع الحوثيين واستعادة الشرعية في اليمن.
وأوضح أن بريطانيا تسهم في تخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن، إذ قدمت أكثر من 250 مليون دولار، كثاني أكبر داعم استجاب للنداء الإنساني في اليمن التابع للأمم المتحدة، كما تعمل بريطانيا على حث جميع الأطراف لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن.
وأشار شيركليف إلى مواصلة الحوثيين ارتكاب الانتهاكات ومخالفة القانون الدولي وخرق القرار 2216، من خلال تكرارهم مهاجمة المدن والأراضي السعودية بالصواريخ، وتهديدهم أمن الملاحة البحرية في باب المندب.
ولفت شيركليف إلى أن هذا البيان تم إعداده بالتعاون مع بريطانيا، ويوضح مدى القلق من الوضع الإنساني في اليمن خصوصاً فيما يتعلق بالحالة الصحية المتفاقمة، والمطالبة بالعودة إلى مفاوضات السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وعدم إعاقة دخول المساعدات الإنسانية وتسهيل دخول المواد الغذائية الأساسية، والوقود والمستلزمات الطبية لليمن من ميناء الحديدة.