الأدب والفن

قصيدة سيد حجاب عن الموت

اعملوا من دمى حنة..

سيد حجاب

وكالات (القاهرة)

رحل المبدع والشاعر الكبير سيد حجاب، مساء اليوم الأربعاء، تاركاً خلفه إرثا تنعم به الأجيال القادمة، فهو منذ نعومة أظفاره تميز فى نسج أبيات الشعر حتى رحل عن عالمنا بجسده لتبقى روحه وأعماله الخالدة بين تلامذته ومحبيه.

وتعد قصيدة "ولما أموت" إحدى قصائد الشاعر الكبير والتى خط كلماتها قبيل رحيله بفترة لتكون بمثابة وصية لشاعر يرى بعين القلب لا العين المجردة للبشر وبلسان عذب يقطر مرارة.

وتقول قصيدة "ولما أموت":

ولما أموت

لو مت ع السرير

ابقوا احرقوا الجسد

ونطوروا رمادي ع البيوت

وشوية لبيوت البلد

وشوية ترموهم على تانيس

وشوية حطوهم في إيد ولد

ولد أكون بُسُته.. ولا أعرفوش

ولو أموت..

قتيل.. وأنا من فتحة الهويس بافوت

ابقوا اعملوا من الدما حنة

وحنوا بيها كفوف عريس

وهلال على مدنة

ونقرشوا بدمي

على حيطان بيت نوبي تحت النيل

اتفاق شرم الشيخ يرسم خريطة جديدة للمنطقة.. سلامٌ هش في غزة ومواجهة مؤجلة في البحر الأحمر


إيران في لحظة الانكشاف.. نظام الملالي بين الانفجار الداخلي والهزيمة الإقليمية


رياض ياسين لـ«اليوم الثامن»: افتتحتُ وزارة الخارجية في عدن بلا حراسة.. كانت رسالة للعالم أن الدولة لم تسقط


حين يشبه المتوسط خليج عدن.. "مرسليا وعدن" حكاية مدينتين تصنعان الضوء والملح والتاريخ