قضايا وحريات
منظمة الأمم المتحدة للطفولة..
دعواتنا لوقف الحرب في اليمن لحماية الأطفال لم تنجح
سبوتنيك
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، "يونيسيف"، أن محاولات المنظمة، مطالبة أطراف النزاع في اليمن، بالتوصل إلى تسوية سلمية من أجل حماية الأطفال لم تنجح.
وأكدت المديرة الإعلامية الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، جولييت توما، أن محاولات اليونيسيف، مطالبة أطراف النزاع في اليمن بالتوصل إلى تسوية سلمية من أجل حماية الأطفال لم تنجح.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن توما، اليوم الثلاثاء، قولها إنه "من الواضح أن محاولات اليونيسيف لمطالبة أطراف النزاع، أو أولئك الذين يؤثرون على أطراف النزاع، لم تنجح، وكنا قد دعونا منذ بداية النزاع في اليمن، قبل ثلاثة أعوام، للوصول إلى تسوية سلمية مبنية على حل سلمي، وذلك من أجل حماية الأطفال، ومن أجل تخفيف المعاناة على الأطفال، حتى اليوم نداءات ودعوات اليونيسيف المتواصلة عل مر السنين لم يُستجب لها".
وتابعت قائلة: "ومن هنا نأمل مرة أخرى ونتابع من دون كلل أو ملل دعوة أطراف النزاع لوقف الحرب على الأطفال، هناك حرب دائرة على الأطفال في اليمن مسؤول عنها الكبار، والمسؤول عنها هم أطراف النزاع، والأرقام تتحدث عن نفسها، هناك 3 أعوام من اشتداد وتصعيد العنف والحرب على الأطفال، يجب على أطراف النزاع ليس فقط وقف الحرب، بل أن توقف لمهلة قصيرة ولو لبعض الوقت والتفكير بالأطفال الذين هم لا ذنب لهم في هذه الحرب ويدفعون ثمن مكاسب ومآرب سياسية واستراتيجية وعسكرية. وآن الأوان لأن نتجنب قتل الأطفال".
هذا وأعلنت "يونيسيف"، أن نحو نصف مليون طفل اضطروا لترك الدراسة منذ تصاعد النزاع في اليمن مع التدخل العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين عام 2015.
ويرتفع بهذا العدد الكلي للأطفال المحرومين من التعليم في اليمن إلى مليونين، مع تزايد عمليات التجنيد في صفوف الأطفال.
ويشهد اليمن نزاعا مسلحا منذ ما يقرب من 3 أعوام، حيث تقود السعودية تحالفا عربيا بدأ في مارس عام 2015 عملية عسكرية لدعم الرئيس اليمني الحالي، عبد ربه منصور هادي، ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين"، وذلك بالإضافة إلى نشاط الجماعات الإرهابية.