تقارير وتحليلات
بإسناد القوات الإماراتية..
غارات جوية تدمّر مواقع الحوثي شمال اليمن
وتواصل مقاتلات التحالف العربي شن غاراتها الجوية على مناطق تجمعات ميليشيات الحوثي الموالية لإيران التي منيت بالهزيمة والانكسار تاركة خلفها عتادها وقتلاها إضافة إلى تدمير التعزيزات العسكرية والآليات التابعة لها في جبهات القتال بالساحل الغربي. كما شنت طائرات التحالف العربي، الأربعاء، سلسلة غارات على مواقع يتمركز فيها أفراد من تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت شرقي اليمن، وفق ما أفادت مصادر محلية.واستهدفت الغارات، التي تأتي ضمن عملية عسكرية واسعة أطلقتها قوات «النخبة الحضرمية» في فبراير الماضي، مواقع للتنظيم بين وادي عمد ورخية بالمحافظة.
تسلل
إلى ذلك تصدت قوات الجيش اليمني و المقاومة لمحاولات تسلل فاشلة لعناصر ميليشيات الحوثي الإيرانية شمال مديرية حيس و منطقة القطابا جنوب مديرية التحيتا بجبهة الساحل الغربي لليمن تكبدت على إثرها خسائر فادحة في العتاد و الأرواح.
في السياق أعلنت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة أمس، مدينة ميدي الساحلية محررة بشكل كامل من عناصر مليشيات الحوثي الانقلابية. وقال قائد المنطقة الخامسة اللواء الركن يحيى صلاح، أن مدينة ميدي تعتبر بوابة النصر والتحرير لكامل المحافظة وكما رفعت سارية العلم اليوم بمدينة ميدي سترتفع غدا في كل محافظات إقليم تهامة وفي العاصمة صنعاء. من جانبه، أشاد قائد التحالف بمنطقة جازان اللواء الركن محمد الميسري، بالانتصارات التي حققها أبطال الجيش بتحرير مدينة ميدي مؤكدا استمرار دعم التحالف العربي حتى يتم تحرير كافة الأراضي اليمنية من مليشيا الانقلاب.
وفي صعدة قُتل قياديان بارزان من مليشيا الحوثي في معارك مع الجيش اليمني.وقالت مصادر عسكرية، إن المدعو سعيدان البقعة، قائد ما يسمى بـ«كتائب الاقتحام» في جبهة الحصّامة بصعدة، والمشرف الحربي للانقلابيين في الشريط الحدودي، لقي مصرعه، الأربعاء.وأشارت المصادر إلى أن المدعو كمال طلعان، وهو قائد الإمداد في ذات الجبهة، لقي مصرعه هو الآخر.
معارك
وفي بيان له أعلن الجيش اليمني، أن 48 من ميليشيا الحوثي الإيرانية، قتلوا وأصيبوا في معارك شمالي مدينة تعز، وسط البلاد. وقال البيان لصادر عن قيادة محور تعز، إن المعارك الدائرة في محيط جبلي الوعش والزنوج شمالي المدينة، أسفرت عن مقتل 18 من عناصر، بينهم القيادي الميداني المدعو «أبو حسنين». وأشار البيان إلى أن أكثر من 30 آخرين من الميليشيا جرحوا.