قضايا وحريات

روابط متينة..

الهلال الإماراتي يتبنى مشروعاً لإعادة ترميم منازل في حضرموت

احد المنازل المتضررة التي قام الهلال الإماراتي بترميمها

وام (أبوظبي)

سعت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر هيئة الهلال الأحمر - ذراعها الإنسانية العاملة في اليمن - للتخفيف من معاناة اليمنيين من جراء انقلاب الحوثيين على الشرعية.. حيث عملت على توفير الغذاء والدواء والملبس والمسكن. واليوم.. تواصل الهيئة عملها ضمن مشاريع إسكان اليمنيين من خلال برنامجها الخيري «مشروع زكاة رمضان» الذي يأتي ضمن مشاريع عام زايد، والذي تتبنى فيه الإمارات إعادة بناء وترميم الكثير من منازل الأسر الفقيرة في محافظة حضرموت ساحلاً ووادياً وصحراء، وتلك المتضررة من جراء العوامل الطبيعية، وتزويدها بالأثاث الضروري والمستلزمات الرئيسية.

لم يكن مفاجئاً.. أن تستقبل الأسر الفقيرة فرق عمل المسح والتقصي التابعة لفريق الهلال الأحمر الإماراتي العامل في المحافظة.. لكن المفاجأة كانت في سرعة البدء في عمليات البناء والتشييد والترميم اللازمة بالتزامن مع شهر رمضان.. الأمر الذي ضاعف فرحة اليمنيين.

ففي وادي حضرموت وتحديداً في مديرية تريم.. كانت أسرة أبوأحمد على موعد مع ترميم وتجهيز بيتها المتهالك، حيث امتدت يد الخير والعطاء الإماراتية لتعيد إصلاحه وترفده بكل لوازمه. أضافت الهيئة لمنزل تلك الأسرة - المكونة من أب وأم وخمسة أبناء أكبرهم في الـ 12 من عمره - غرفتين، وأمدته بكل لوازمه الحياتية وجهزته بالأجهزة الكهربائية اللازمة بعدما كان فارغاً من أهم متطلبات الحياة الرئيسية.

وفي ساحل حضرموت وبمدينة الشحر.. كان للهيئة موقفها مع أسرة «أبو جمعان» الذي أرهقه كبر السن ومنعه من أن يضاعف كدّه على أبنائه السبعة وحاصرته الحياة ومشقتها في صراع جلب لقمة العيش اليومية دون أدنى مقدرة على توفير ما يمنع جدران بيته من السقوط أو سقفه المهترئ من جراء عوامل الزمن.. خصوصاً وأنه رغم كبر سنه كان قد ورث ذلك المنزل القديم والمتواضع والصغير من أبيه ولم يكن قادراً أيضاً على توفير أي تجهيزات تساعدهم على العيش بمستوى أفضل أو حتى أقل من المعتاد بقليل. واليوم تسلم «أبوجمعان» بيته وقد أجريت له عملية الترميم ومن ثم تجهيزه بكل ما يلزم.

وفي عاصمة المحافظة «المكلا»، كان «أبو علي» واحداً من عشرات المستفيدين الذين رممت منازلهم وأعيد بناء المتضرر منها وزودت بكل ما يلزم ساكنيها من العيش في مستوى طبيعي، يواكب الاحتياجات الضرورية للحياة المدنية. ويعبر «أبو علي» عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة وفريق هيئة الهلال الأحمر العامل بحضرموت والذي قدم لهم ما يلزم.

روابط متينة

قال أحمد النيادي رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت، إن مشاريع الهيئة في المحافظة والأراضي اليمنية عامة تعكس الروابط المتينة والالتزام الإماراتي تجاه اليمن وأهله، ومدى حرص الإمارات على إعادة الأمل لأبناء اليمن الذين أنهكتهم الحرب التي أشعلها الانقلابيون.وعن مشروع تجديد وترميم البيوت، أوضح النيادي أن الهيئة عملت على تنفيذه ورصدت له ميزانية مالية كافية وبدأت بإصلاح البيوت المتهالكة التي لا تحمي ساكنيها من حر الصيف أو برد الشتاء.

ونوه إلى أن طواقم متخصصة من لجنة الزكاة التابعة للهيئة عملت على زيارة المنازل وتحديد حجم الأضرار الواقعة بها، ومعرفة احتياجات كل أسرة وتحديد المبالغ اللازمة لتجهيز وصيانة كل منزل.

الإعدامات في إيران: انتهاك حقوق الإنسان في يوم القضاء على العنف ضد المرأة


الإصلاح الإداري والتنمية في سلطنة لحج: نموذج السلطان علي عبد الكريم العبدلي


تصعيد غير مسبوق في لبنان قبيل إعلان محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله


محمد بن سلمان: ميزانية 2025 تعزز قوة الاقتصاد السعودي وتفتح آفاقاً جديدة للنمو