تحليلات

مشروع لنزع الألغام الحوثية..

العمالقة الجنوبية تدفع 3 الوية إلى الحديدة

عناصر مقاتلة في اليمن (أرشيف)

أفاد مصدر عسكري يمني بأن ألوية العمالقة، التابعة للجيش اليمني، أحبطت محاولات تسلل لمسلحين حوثيين شمال مطار مدينة الحديدة (غربي البلاد)، الذي تم إعلان السيطرة عليها في الأيام القليلة الماضية.
ونقل موقع "سبتمبر نت"، الناطق باسم وزارة الدفاع في الحكومة اليمنية الشرعية، أمس الاثنين، عن ركن العمليات العسكرية في اللواء الثاني عمالقة العقيد أحمد علي الجحيلي، قوله إن "قوات الجيش والمقاومة التهامية تمكنتا من تأمين محيط مطار الحديدة الدولي من الجهات الشرقية والجنوبية والغربية، وجزء كبير من الجهة الشمالية".

وأضاف العقيد الجحيلي "أن هناك محاولات حوثية متكررة لقطع طريق الإمداد من منطقتي الجاح والفازة (جنوبي الحديدة)، لكن تم إفشالها، مؤكداً أسر عدد من المسلحين الحوثيين بعد نصب كمين محكم من قبل قوات الجيش".
وتحدث المتحدث العسكري عن توغل قوات العمالقة باتجاه كيلو 16 (حيث يوجد معسكر تابع للحرس الجمهوري سابقاً)، وطريق الكورنيش، مشيراً إلى أن تقدم القوات الحكومية محدود، بسبب حقول الألغام، والكمائن التي ينفذها المسلحون الحوثيون عبر أنفاق تم حفرها سابقا.
وذكر ركن عملية اللواء الثاني عمالقة أن هناك حالة من التقهقر والانهيار في صفوف المليشيات الحوثية، بعدما أصبحت جميع خطوط إمداداتها شبه معطلة، بفعل طيران التحالف العربي الذي يستهدف أي تحركات لها.
ولفت إلى أن "انشقاقات وخلافات برزت بين قيادات الحركة الحوثية، إثر خسارتهم لمطار الحديدة، ذلك أن كل طرف يحمل الآخر مسؤولية فقدان المطار الدولي للمدينة الساحلية.

ألوية جديدة تنضم للحديدة


وفي إطار متصل، أعلنت ألوية العمالقة اليمنية، بحسب موقع "صحيفة صدى" الإلكتروني، عن تجهيز 3 ألوية عسكرية جديدة لضمها إلى القوات المرابطة في مدينة الحديدة، لاستكمال تحريرها من قبضة ميليشيا الحوثي.
وذكرت مصادر عسكرية أن ألوية العمالقة اليمنية جهزت ثلاثة ألوية بكامل عتادها العسكري وهي بصدد ضمها إلى الألوية التي تقاتل تحت قيادة قائد جبهة الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي وحددت مهمة هذه القوة الجديدة، بالمشاركة في هجوم واسع لتحرير مدينة الحديدة من ميليشيا الحوثي.
وتم تدريب القوات الجديدة وتأهيلها بإشراف من التحالف العربي، حيث خضعت لعدد من الدورات العسكرية.


السعودية تطلق مشروعاً ضخماً لنزع الألغام في اليمن


أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس في الرياض المشروع السعودي الضخم لنزع الألغام في اليمن «مسام».

وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د.عبدالله الربيعة أن تكلفة المشروع السعودي لنزع الألغام «مسام» 40 مليون دولار، وسيكون المشروع لمدة عام على خمس مراحل تبدأ بالتجهيز والتدريب وإعداد الفرق الميدانية لنزع الألغام ثم الانتشار في الميدان ونقل الخبرة للكوادر اليمنية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن الربيعة أن الهدف من المشروع الديمومة وأن يخلف وراءه خبرات يمنية للمساعدة والتمكين في الاستمرار في نزع الألغام لتصبح اليمن أرضًا بلا ألغام، لافتاً إلى أن المشروع سيعمل بشراكة على أرض الميدان مع البرنامج الوطني اليمني لنزع الألغام إذ سيكون خير من يعاون الشعب اليمني في نزع الألغام التي أصبحت تمثل كارثة إنسانية في اليمن.

وأشار الربيعة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بالرياض عقب حفل تدشين مشروع «مسام» إلى أن العمل الإنساني يمثل أولوية قصوى للمملكة في كل المناطق التي تم تحريرها، موضحًا أنه تم إطلاق جسر بري سعودي لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لكل المحتاجين في محافظة الحديدة كما سينطلق جسر جوي من الرياض للحديدة اليوم الثلاثاء وتسيير عدد من السفن التي تستعد للانطلاق من جازان، مؤكداً في الوقت ذاته حرص المملكة العربية السعودية على اليمن وأهله والرفع عن معاناتهم.

سيّدة سعودية تقاضي كذب «الجزيرة»

قالت سيدة الأعمال السعودية نوف عبدالعزيز الغامدي، إنّها رفعت دعوى قضائية ضد قناة الجزيرة، بعد أن بثت خبراً كاذباً حول اعتقال الجهات الحكومية لها. ونقلت وسائل إعلام سعودية عن الغامدي، التي تعمل مستشارة في التنمية الاقتصادية، قولها إن «القناة أذاعت خبراً يفيد بأن الجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية اعتقلت ناشطة تدعى نوف بنت عبدالعزيز، ووضعت صوراً شخصية خاصة بها حصلت عليها من محرك البحث غوغل ونشرت الخبر والصورة».

وتابعت: «وكعادتها كررت البث والنشر ووضع صورة سيدة الأعمال مخادعة نفسها ومشاهديها ومتابعيها بأنّ صاحبة الصورة هي من اعتقلت، وبطبيعة الحال جاء أذنابها وكرروا الخبر والصورة».‬

تلفيق وإساءة

وأكدت الغامدي أن القناة تعمدت الإثارة كعادتها وديدنها الحقير، الذي يهدف إلى التشويه والإساءة للمملكة العربية السعودية، سواء بشكل مباشر أو من خلالي، حيث بثت عبر أثيرها الكاذب والمخادع التلفيق والإساءة والاتهام. وأضافت الغامدي: «ما تم نشره أساء لوطني بداية وهو الأهم، وأساء لي شخصيا وتسبب في تشويه صورتي وسمعتي كسيدة سعودية، كما كبّدني خسائر فادحة وخسارة معنوية ومادية واجتماعية، لا سيّما أنني نشطة إعلامياً ككاتبة اقتصادية وكسيدة أعمال فقد استعانوا بصورتي».

وأشارت سيدة الأعمال السعودية إلى أن الأدهى من ذلك قيام بعض المواقع الإيرانية بتداول الخبر باسمها كاملاً وبصورتها الشخصية لتؤكد خبر الاعتقال دون تحري للحقائق، لا سيّما أنّ لها تقارير صحافية سابقة تحدثت فيها عن الإعلام القطري المضلل.

إجراءات قانونية

وأكدت الغامدي أنها ستتخذ جميع الإجراءات النظامية والقانونية وتصعيد الموضوع أمام الجهات القضائية والحقوقية، وكذلك تصعيد الأمر إعلامياً وفضح قنوات الكذب والخداع أمام جميع المواطنين السعوديين وغير المواطنين، وفي جميع القنوات الإعلامية النزيهة لكي يعرف أن هذه القنوات بنيت على باطل. ‬وتعهدت بأن تفضح هذه القناة ومن يطبل لها بقوة الدين ثم الوطن وولاة الأمر.
وشدّدت الغامدي على عدم السماح بدورنا كسيدات سعوديات لمثل هذا الإعلام المشوه، أن يضلل أو يدلس الحقائق وهذا حق من حقوق هذا الوطن الغالي علينا، وما حدث معي من قبل هذه القناة هو من سلسلة الكذب والتضليل التي يتبناها الإعلام القطري لتشويه صورة هذا الوطن ومحاربته من الداخل بنشر أخبار مضللة غير صحيحة، من خلال إعلام كاذب لا يتقصى الحقائق، بل يتصيد الأخبار الكاذبة.


الحوثيون يسطون على أموال وأرصدة "إم تي إن" للاتصالات

أمرت محكمة الضرائب الخاضعة لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بحجز أرصدة شركة "إم تي إن" للاتصالات في جميع البنوك اليمنية ولدى الصرافين، تمهيداً لسطو الميليشيا الحوثية على أموال الشركة.
ونقلت وكالة "2 ديسمبر" اليمنية أن ميليشيات الحوثي، استحوذت على أرصدة شركة "MTN" للاتصالات عبر الحكم الذي نص على حجز أرصدتها في جميع البنوك والصرافين، بالإضافة لأي مبالغ مالية محولة أو مودعة على حساباتها أو وردت باسمها، لدى تسعة بنوك وشركات صرافة في العاصمة اليمنية صنعاء.
واعتبر مراقبون، حسب الوكالة، هذه الخطوة تمهيداً للسطو الميليشيات على أرصدة الشركة والاستحواذ عليها بمبررات واهية، في إعادة لاستحواذات سابقة على أموال كيانات وأفراد ومؤسسات وبيوت تجارية مختلفة.
ويُظهر هذا السطو، حقيقة الوضع المالي للحوثيين، التي تبحث تعويض خسائرها العسكرية والمالية الفادحة، خاصةً بعد اقتراب طردها من ميناء الحديدة، المصدر الأساسي لأموالها، وأسلحتها.

سينما الكوليزيه التاريخية تتحول إلى المسرح الوطني اللبناني بعد عقود من الإقفال


غارات إسرائيلية على الحديدة ورد حوثي بصواريخ على تل أبيب


إيران في قفص الاتهام: من هزائم المحاكم الأوروبية إلى عزلة مجموعة السبع


مؤتمر الرياض للأمن البحري: توافق دولي لمواجهة التهديدات الحوثية بالمنطقة