تحليلات
غياب الاستراتيجية المضادة..
تقرير: قطر وتركيا.. هل بدأ تنفيذ مخطط السيطرة على عدن
تميم بن حمد ورجب اردوغان
كشف مندوبون في منظمة مدنية في عدن عن تقديم قطر وتركيا أموال طائلة لمنظمات إخوانية في مدينة عدن، أحدها تعمل في اطار مكافحة السرطان وجمعيات أخرى.
وقال ناشط مدني يعمل مندوبا في احد المؤسسات المدنية في عدن لمراسل (اليوم الثامن) "إن قطر وتركيا وعبر بنوك إخوانية قدمتا أموال طائلة تحت عناوين تقديم دعم اغاثي للسكان في مدينة عدن".
وعبر الناشط الذي طالب عدم الكشف عن هويته ان المنظمات الإخوانية التي تتلقى الدعم القطري والتركي لا تستخدم منه الا القليل بهدف التمويه امام الرأي العام ان كل ما يقدم يذهب للفقراء والنازحين في مدينة عدن".
وكانت اليوم الثامن قد كشفت عن قيام بنك تابع لرجل الاعمال الاخواني حميد الأحمر بفتح فرع له في العاصمة عدن، وذلك لتسهيل عملية نقل الاموال من الخارج إلى الداخل".
وقالت مصادر أخرى ان قطر وتركيا تدعمان مخططا للسيطرة على عدن بواسطة الإخوان على غرار ما جرى في مدينة تعز التي أصبح الجزء المحرر منها يسيطر عليها حلفاء الدوحة، وسط غياب أي استراتيجية من الدول المقاطعة لنظام تميم بن حمد المتهم بالتورط في دعم انشطة ارهابية في المنطقة.
كشفت مصادر يمنية عن وقوف قطر وراء انتحال مجموعة إعلامية إخوانية اسم العاصمة المؤقتة عدن لتدشين قناة جديدة تحمل اسم "عدن اليوم" لخدمة تنظيم الإخوان والإصلاح داخل المحافظات والمديريات اليمنية.
وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية أن قطر تقف مالياً وراء تمويل القناة وتهدف من خلالها إلى زعزعة أمن واستقرار عدن والجنوب وخلق خط إعلامي جديد فيها لخدمة الإصلاح اليمني.
كما أشارت المصادر إلى أن القناة الجديدة تقع تحت إدارة إعلام الإخوان المدار من قبل مركز قناة الجزيرة القطرية، كما تنطوي تحت مجموعة إعلامية قطرية.
ولفتت إلى أن إدارة القناة الإخوانية حاولت عدم الإعلان عنها لغرض التشويش على الرأي العام الجنوبي، لكن القناة تتبع الإخوان وممولة من قطر بشكل مباشر، كما تصب سياساتها في استهداف الجنوب ونضالات شعبه لتحقيق الاستقلال.
وأشارت إلى أن قطر تمكنت من زرع خلاياها الإعلامية داخل مؤسسات إعلامية تابعة للشرعية لتمرير سياسات الإخوان.
وذكرت تقارير اخبارية عربية ان أمير قطر تميم بن حمد ألقى بكل أوراقه خلف ميليشيا الحوثي الإيرانية، ساعيا وراء استهداف أمن السعودية بمختلف الطرق الخبيثة، ليدفع بكل مايملك من أجل سيطرة الحوثي على الجبال الحدودية مع المملكة.
وبحسب تلك التقارير فقد فضح محمد العرب المراسل الصحفي باليمن مخطط تميم، وقال إن النظام القطري أمر بتزويد الحوثيين بآلات متخصصة لحفر الجبال، وأنه دعمهم بأسلحة متطورة حديثة على الحدود مع السعودية، بهدف الدفع بميليشيا الخراب للسيطرة على المنطقة الاستراتيجية، ضمن مخطط مدروس لجعلها قاعدة متقدمة لاستهداف أمن الرياض.
يثبت بذلك النظام القطري أنه مستمر في تعاونه مع الملالي لوقف هزائم الحوثي، حيث يسابق الزمن لمنع انهيار معنوياتهم أمام تقدم التحالف العربي، متعهدا بدفع إكرامية 30 ألف ريال يمني لكل مقاتل حوثي، وفي الأخير أطلق أبواقه الإعلامية لزيادة جرعة تشويه قوات التحالف العربي.