الأدب والفن
معلقاتي..
عِشْقُ أَيَّامِي
عشق
عِشْقُ أَيَّامِي
- كَيْفَ يَا حُبِّي يَكُونُ الْمَيْتُ حَيْ؟!!!= كَيْفَ لَا نَغْرَقُ فِي قَلْبِ اللُّجَيْ؟!!!
- أَخْبَرُونِي عَنْ طُمُوحٍ فَارِغٍ=فَرَّغَ الْمَرْكِبَ مِنْ صَلْبٍ وَنَيْ
- كَيْفَ أَخْتَارُ الْخُطَى فِي وَقْعِهَا=عِشْقُ أَيَّامِي بِكِلْتَا خُطْوَتَيْ؟!!!
- لَمْلَمَ الْخَطْوَ بِدَرْبٍ خَادِعٍ=لَعْنَةُ الْأَقْدَارِ فِي شَوْكِ الدُّمَيْ
- شَوْكُ دَرْبٍ قَاتَلَ الْعِشْقَ سُدًى=لَمْ يَنَلْ مِنْهُ بِتَرْتِيبِ أٌبَيْ
- أَتَّقِي نَزْفِي بِقُرْبٍ حَالِمٍ=صَالَحَ الْأَيَّامَ إِحْدَى قِرْبَتَيْ
- كَيْفَ فِي قَلْبِكَ أُلْفِي رَوْعَتِي=تَغْرِسُ الْأَحْلَامَ كِلْتَا قَبْضَتَيْ؟!!!
فَاحْتَضَنْتُ الطَّيْفُ وَاشْتَقْتُ جَوَاهْ
- وَظِلَالٌ أَعْلَنَتْ قُرْبَ الدُّجَى=يَقْسِمُ الدُّنْيَا كَتَقْسِيمِ النَّوَاةْ
- إِنَّهُ اللَّيْلُ سُكُونٌ شَارِدٌ=يَحْمِلُ الْأَكْوَانَ فِي شِرْبِ لُمَاهْ
- إِنَّهُ اللَّيْلُ غَرِيزِيُّ الْهَوى=يَرْصُدُ الْعُشَّاقَ فِي أَنَّاتِ آهْ
- سَامِرُ اللَّيْلِ دَعَانِي طَيْفُهُ=فَاحْتَضَنْتُ الطَّيْفُ وَاشْتَقْتُ جَوَاهْ
- أَنْتَ يَا لَيْلُ صَدِيقٌ مُخْلِصٌ=أُبْدِعُ الْأَشْعَارَ فِي نَارِ لَظَاهْ
- وَيَهِلُّ الْبَدْرُ مَسرُوراً بِنَا=يَبْتَغِي الْأَشْعَارَ تَهْمِي فِي ضِيَاهْ
- أَيُّ مَعْنَىً وَاصِلٍ فِى حَبْلِهِ=حِينَ هَلَّتْ فِي دُجَانَا قَدَمَاهْ
عَلَى جِسْرِ الْهَوَى
تَلَاقَى الْقَلْبُ بَعْدَ طَوِيلِ هَجْرٍ=مَعَ الْأَحْبَابِ بِالْحُسْنَى أَجَابُوا
وَكَانَتْ فَرْحَةً كُبْرَى وَدَامْتْ=مَحَبَّتُنَا وَأَحْبَابِي أَصَابُوا
عَرْشُ فُؤَادُكِ يَا امْرَأَتِي=أَسْكُنُ فِيهِ بِشَرْنَقَتِي
مِحْرَابُ عَيْنَيْكِ لِي فِي ظِلِّهِ أَشْدُو=وَفِي وَفَائِكِ لِي يَا غَادَتِي أَبْدُو
يَا نَبْضَ عُمْرِي الْغَالِي=بِكِ تُوِّجَتْ آمَالِي
مَنْ قَالَ: إِنَّ الْحُبَّا=قَدْ عَافَ ذَاكَ الْقَلْبَا؟!!!!
لِي وِجْهَةٌ فِيكِ=وَالْقَلْبُ شَارِيكِ
أَشْتَاقُ مِنْكِ الْكَاسْ=بِالْحِبْرِ وَالْقِرْطَاسْ
يَا جَنَّةَ الرَّحْمَنْ=فِي سَائِرِ الْبِلْدَانْ
يَا بُغْيَتِي وَحَيَاتِي=يَا بَهْجَةَ الْأَوْقَاتِ
قَدْ ذُقْتُ مِنْكِ الْحُلْوَا=وَجَدْتُ فِيكِ السَّلْوَى
أَشْتَاقُ الْبَسْمَةَ وَالطَّلْعَةْ=فِي يَوْمِ الْمِنْحَةِ وَالْجُمُعَةْ
نَبَضَاتُ قَلْبِكِ عِشْقِي=قَدْ أَجَّجَتْ مِنْ شَوْقِي
لَا يَكْفِينِي اَلْحَكْيُ..حَيَاتِي=بَلْ أَشْتَاقُكِ فِي صَلَوَاتِي
حَنِينُكِ لِي يَصْطَفِيهِ الْفُؤَادْ=يُصَحِّي بِرُوحِي أَنِينَ الْبِلَادْ
اَلْعُصْفُورُ عَلَى الشُّبَّاكْ=قَدْ أَمَّلَ فِي حُلْوِ لِقَاكْ
اَلشَّوْقُ يُلَاعِبُ إِحْسَاسِي=أَتَقَلَّى يَا أَحْلَى النَّاسِ
قَلْبُكِ أَخْبَرَنِي بِالْحُبِّ=وَالْخَوْفِ وَأَشْعُرُ بِالذَّنْبِ
رِيَاحُ الشَّوْقِ عَاصِفَةٌ=صِمَامَ الْقَلْبِ قَاصِفَةٌ
وَأَنَا أَعِيشُ الذِّكْرَى=وَقَدْ أَهَلَّتْ تَتْرَى
أَعِيشُ وَحْدِي حَزِينَا=خَلَّفْتُ هَمًّا دَفِينَا
لِمَاذَا تَحَوَّلْتِ مَحْضَ رَمَادْ=وَحَالُكِ أَبْكَى عَلَيْكِ الْعِبَادْ؟!!!!!!!!
شَغَفُكِ شَوْقُكِ نَبْعُ حَنَانِكْ=وَجُنُونُكِ ذَا مِنْ إِدْمَانِكْ
أَدْمَنْتِ الْحُبَّ بِإِخْلَاصٍ=وَأَنَا أَنْهَلُ مِنْ تَحْنَانِكْ
نَارُ الشَّوْقِ تَزِيدُ الْحُبَّا= نَارُ الشَّوْقِ تَزِيدُ الْقُرْبَا
لَا تَغَارِي لَا تَحَارِي=أَنْتِ لَحْنٌ فِي{جِتَارِي}
حُورِيَّةَ الْأَصْدَافْ=أَمَّلْتُ فِي الْإِنْصَافْ
وَجَعُكِ يَحْرِقُ فِي أَعْضَائِي=وَيُزَوِّدُ آهَاتِ شَقَائِي
أَتَمَنَّى أَلْقَاكِ وَأَمْضِي=فِي مَحْرَقَتِي لِاسْتِسْقَائِي
شَدْوُ الْبَلَابِلِ مِنْكِ=تَحْكِي وَتَسْرِدُ عَنْكِ
رَأَتْ جَمَالَكِ غَنَّتْ=فَرْحَى عَلَى كُلِّ أَيْكِ
تَبَتُّلِي فِي رِحَابِكْ=حَجٌّ عَلَى أَعْتَابِكْ
أَرْنُو إِلَيْكِ وَأَشْدُو=شِعْراً عَلَى أَبْوَابِكْ
يَا قِبْلَتِي يَا حُبِّي=يَا فُسْحَةً لِلْقَلْبِ
يَا رَحْمَةً مِنْ إِلَهِي=تَسْرِي بِكُلِّ اتِّجَاهِ
أَحْبَبْتُ فِيكِ الْحَنَانَا=لَمْ أُخْطِئِ الْعُنْوَانَا
يَا بِنْتَ كُلِّ جَمَالِي=وأَنْتِ رُوحِي وَآلِي
كَمَا أَنَا أَبْغِي الْهَنَا=يَا قِطَّتِي فَاضَ السَّنَا
بَيْنَ أَنَامِلِكِ الْمَحْبُوبَةْ=فَاتِنَةٌ تَحْلُو وَطَرُوبَةْ
أَتَبَخْتَرُ آكُلُ فَاكِهَتَكْ=أَتَبَاهَى أَنِّي مَتَّعْتُكْ
يَا بِنْتَ الْعِزِّ الْمَحْبُوبَةْ=كَأْسُكِ يَفْتَحُ لِي الْأُنْبُوبَةْ
أَسْتَبْشِرُ بِمَلَاكِ الرَّحْمَةْ=يَا أَحْلَى مِنْ طَيْفِ النِّسْمَةْ
نَسْمَةُ أَشْجَارِ الصَّفْصَافْ=مِثْلُكِ فِي الثَّوْبِ الْهَفْهَافْ
بَيْنَ الْغِيطَانِ وَنَادَانَا=يَا نُورَ الْمُقْلَةِ حَرْفَانَا
وَيَدِي فِي يَدِكِ وَنَتَحَاوَرْ=عَنْ بَيْتِ الْحُبِّ وَنَتَشَاوَرْ
آخُذُكِ لِجَنَّةِ أَشْوَاقِي=وَنَنَامُ عَلَى سِحْرِ عِنَاقِ
أَقْطِفُ مِنْ أَزْهَارِكِ فُلَّةْ=أَرْوِي ظَمَأَكِ أُطْفِي الْغُلَّةْ
قَطْرَةُ قَلْبِكِ يَا بُسْتَانِي=تَتَغَذَّى مِنْ فَيْضِ حَنَانِي
تَنْسَيْنَ الْأَيَّامَ الْحُلْوَةْ؟!!!!!!!!=وَالسَّاعَاتِ وَأَحْلَى غِنْوَةْ؟!!!
سَأُطْفِئُ فِيكِ لَهِيبَ الْحَرِيقْ=أَجُولُ بِحَرْفِي كَأَحْلَى عَشِيقْ
عَلَى جِسْرِ الْهَوَى فَاضَ الْجُنُونُ=وَعَهْدُ الْحُبِّ أَغْرَتْهُ الْفُنُونُ
شَغَفُكِ وَسَجِينُ الْأَوْرِدَةِ؟!!!=أَلْهُو فِي نَبْضِ الْأَفْئِدَةِ
أَتَمَنَّى مِنْ خَدِّكِ قُبْلَةْ=يَا وَلَهِي يَا أَحْلَى قِبْلَةْ
يَا رَحْمَةَ رَبِّي الْمَطْلُوبَةْ=مِنْ قَلْبِي وَلَأَنْتِ قَرِيبَةْ
هِلِّي بِالْأَفْرَاحِ وَطِيرِي=بِسَمَائِي فَلَأَنْتِ حَبِيبَةْ
كَيْفَ أَجْزِيكِ يَا مَنَارَةَ قَلْبِي=يَا وِسَاماً فِي وَقْتِ بُعْدٍ وَقُرْبِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم