تقارير وتحليلات

أكد صحة بيان "الانتقالي"..

صحافي في الرئاسة اليمنية: الجنوب قضية ثانوية

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

قال صحافي في الرئاسة اليمنية إن "قضية الجنوب قضية ثانوية جرى حلها في مؤتمر حوار صنعاء"؛ في أول موقف شبه رسمي يؤكد صحة بيان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أكد اشتراط الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي على عدم اشراك الجنوبيين في المفاوضات المزمع عقدها في جنيف يوم غدا الخميس.

وزعم الصحافي في الرئاسة اليمنية ان قضية الجنوب تم حلها في مؤتمر الحوار، الذي اقر هادي عقب انتهاء عقد جلساته تقسيم الجنوب الى اقليمين في محاولة لضرب مشروعية القضية الجنوبية، كما يقول جنوبيون.

 وقال الحسني ان قضية الجنوب هي قضية ثانوية وانه قد جرى حلها في مؤتمر حوار صنعاء، غير انه ناقض كلامه بالحديث عن مشاركة مستشار الرئيس هادي، ياسين مكاوي كممثل للقضية الجنوبية التي قال انه سبق وحلت.

واثارت تصريحات الحسني ردود فعل جنوبية حتى من قيادات جنوبية موالية لحكومة هادي.

وقال مصدر جنوبي في الرياض "إن تصريحات الصحافي في الرئاسة لا تمثل وجهة نظر الرئيس وهي تصريحات تنم عن موقف إخوان اليمن من قضية الجنوب".

من جهته، سخر السياسي الجنوبي أحمد عمر بن فريد " ياسر الحسني يعتبر أن قضية الجنوب " قضية ثانوية "..تم حلها؟

قضية "داخلية" .. أما "القضية الكبرى" فهي الحوار مع بلاطجة مران وخدام طهران!".

وتابع "هو حوار يفترض بحسابتهم أن ينتج تسوية واتفاق مابين إخوان قطر وتركيا من جهة وصبيان طهران من جهة أخرى!، منتهى الغباء أن ظن لوهلة أن هذا الأمر سيحدث".

واتهم عمرو البيض، نجل الرئيس الجنوبي علي سالم البيض، الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته بالفساد والتجويع والتسبب بالفقر، مضيفاً أن "هادي يرفض مشاركة الجنوب في المفاوضات".

وغرد عمرو البيض، على حسابه في تويتر، قائلاً: "فساد، تجويع، فقر.. والسبب هادي وحكومته. وبعد كل هذا الدمار أيضاً يرفض مشاركة الجنوب في المفاوضات"!

وأضاف متسائلاً: "كيف تريد الأمم المتحدة من الجنوبيين أن يضعوا ثقتهم في هادي لتقرير مصير مناطقهم واستغلال انتصاراتهم في مشاورات جنيف؟!

وأكمل البيض: "الجنوب طرف ثالث في الحرب"، حد قوله.

إخفاقات النساء الأمريكيات في الوصول إلى الرئاسة الأمريكية “قراءة تحليلية”


إيران ترفض المفاوضات النووية تحت الضغط والترهيب عقب لقاء عراقجي وغروسي


زيارة أمير قطر إلى تركيا وسط تصعيد أردوغان: هل تبحث الدوحة عن حماية جديدة؟


الحوثيون يصعّدون هجماتهم البحرية بدعم محور المقاومة.. تقرير أممي يحذّر