اتهامات بسرقة مكتبة الراحل حسن كامي

شهدت حلقة الإثنين 17 ديسمبر/كانون الأول 2018 من برنامج «كل يوم» على شاشة ON E، جدلاً بين محامي الممثل الراحل حسن كامي من جهة، ومحامية شقيته من جهة ثانية حول مصير مكتبة كامي والفيلا الخاصة به.

اتهمت المحامية منى أحمد، عمرو رمضان المحامي الخاص للراحل وزوجته بسرقة مقتنيات مكتبة الراحل النادرة.

أسرة حسن كامي تتهم محاميه بالاستيلاء على أملاكه

وأكدت محامية أسرة كامي أن هناك «بلطجية» في المكتبة ومن بينهم زوجة عمرو رمضان ويقومون بنقل الكتب النادرة والمخططات منها لخارجها لإخفائها.

وأشارت إلى أنها حاولت دخول المكتبة وتم طردها، مطالبة بغلق المكتبة وفيلا حسن كامي.

وقالت أحمد إن المكتبة تضم كتباً عمرها آلاف السنين  مثل كتاب «حدود مصر ومخطوطات النيل»، وأن الراحل حسن كامي أوصى بتسليمها إلى وزارة الثقافة بعد وفاته، باسم زوجته الراحلة نجوى.

إلا أن أسرة الراحل وهي توجهوا لفيلا حسن كامي، وفوجئوا ببلطجية يمنعوهم من دخولها، كاشفين أن الفيلا بيعت حسب ما ذكرت المحامية.

وتابعت أن الشاري هو عمرو رمضان محامي حسن كامي، وقد أخبرهم أن الراحل حين وفاته لم يكن يمتلك جنيهاً.

وأكدت أحمد أن سعر الفيلا يصل لـ17 مليون جنيه، وذلك بخلاف مجوهرات زوجته وسياراته.

ردّ محامي الراحل حسن كامي

إلا أن المحامي كان له ردّ آخر. ففي البرنامج نفسه، قال عمرو رمضان، إن الراحل حسن كامي باع له الفيلا بنفسه في العام 2015.

وأضاف أنه استلم كافة متعلقاته الشخصية وأنه كان يدفع ثمنها على أقساط لديه إيصالاتها كاملة.

وفيما يتعّلق بالمكتبة، فبحسب المحامي، يوجد عقد شراكة ينص على ملكية حسن كامي لـ1 % فقط منها.

وأضاف عمرو رمضان أن لجنة من الآثار تفقدت المكتبة قبل وفاة زوجة حسن كامي، وقالت إنها تضم كتبا قديمة عادية.

وأكد أن الحديث عن احتوائها مخطوطات قديمة كان «ضمن ألاعيب الخصوم» حسب تعبيره.

ونفى عمرو رمضان كل التهم الموجهة ضده مؤكداً أن وزارة الثقافة وهيئة الكتاب راجعت مقتنيات المكتبة في 2006 وأكدت أن الكتب بداخلها عادية وليست نادرة أو آثار.

أما مقدّم البرنامج وائل الإبراشي، فطالب الدولة التدخل في الأزمة لحلّها.