الحكومة اليمنية.. نهب أموال باسم مشاريع صيانة الطرق

قال مسؤولون حكوميون إن أموالا ضخمة نهبت من قبل حكومتي أحمد بن دغر وخلفه معين عبدالملك، تحت ذريعة مشاريع اعادة صيانة الطرق، وأبرزها طريق "العبر سيئون"، الذي أودى بحياة العشرات من المدنيين المسافرين.

وترفض الحكومة الشرعية منح جزء من عائدات ميناء الوديعة البري لصيانة طريق العبر، وتصر على ان تذهب تلك العائدات الى بنك مأرب المركزي.

وكشف مسؤول رفيع في الحكومة لـ(اليوم الثامن) "إن وزير الاشغال العامة ورئيس الحكومة اليمنية الحالي معين عبدالملك تسلم نحو مليار ريال يمني لإصلاح الطرقات في المدن المحررة من خمسمائة مليون ريال يمني لإصلاح طريق العبر سيئون مأرب، والذي لم يتم العمل فيه الى اليوم".

وذكرت المصادر ان رئيس الحكومة المقال وجه وزير الاشغال الذي خلفه في رئاسة الحكومة بإصلاح الطريق، الا ان الأخير لم يقم باي اعمال صيانة للطريق الذي تسبب بمصرع العشرات من المواطنيين.

وكشفت مصادر في عدن عن ان رئيس الحكومة اليمنية نهب أموالا بدعوى اعادة استكمال طريق الجسر البحري في عدن، وملعب نادي الجلاء ومشاريع أخرى دون ان تنفذ في حين ان تكاليفها قد تم صرفها وتم التصرف فيها.

ويستغل مسؤولون في حكومة الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي الحرب الدائرة للكسب غير المشروع من المشاريع والدعم اللوجستي الذي تقدمه دول التحالف العربي.