الأدب والفن

مهرجان عروض ضوئية..

التناغم المبدع بين الفن والتراث يتوهج في أضواء الشارقة

العراقة والحداثة في عرض ضوئي

الشارقة

بألوان براقة مبهرة أُضيئت على مدى ستة أيام معالم معمارية بارزة في الشارقة بدولة الإمارات، بمناسبة الدورة التاسعة لمهرجان أضواء الشارقة الذي يمزج بين إبداع الفن وعراقة تراث الإمارة من خلال عروض ضوئية تستضيفها أشهر صروحها المعمارية.
وتسببت أجهزة إضاءة ملونة في تلألؤ 17 موقعا مختلفا في وقت واحد بالإمارة الخليجية، بينها مبنى الجامعة الأميركية في الشارقة ومبنى البلدية ومسجد النور.
وصمم تركيبات الإضاءة فنانون عالميون.
ونُظم المهرجان بين 6 و 16 فبراير/شباط، باستخدام أحدث التقنيات البصرية لعرض ونشر الثقافة العربية والإسلامية من خلال إظهار الخط العربي بالضوء على بعض الصروح المعمارية.
ويولي المهرجان أهميّة كبيرة للجانب الثقافي، وأقيم هذا العام تحت شعار "الثقافة والعائلة" لتسليط الضوء على التفرّد والتنوع الثقافي الذي تتمتع به إمارة الشارقة، والتاريخ والأصالة والتراث الغني، واستضاف المهرجان نخبة من المبدعيين ورواد الفن والثقافة العالميين الذين احتفلوا بالمزيج المتناغم من المكنونات التي تتمتع بها الإمارة.

وقال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، إن المهرجان يساعد على تعزيز مكانة الشارقة السياحية في جميع أنحاء المعمورة بهدف جعلها مقصدا سياحيا عالميا.
وقال زائر للمهرجان يدعى أحمد عبدالله "أبهرنا السنة هذه، وطبعا كل سنة عن سنة يبهرنا زيادة، ما كنا نتوقع اللي نشوفه، فاق التوقعات كلها. عرض جميل جدا في الموقع هذا، مبنى البلدية، والمواقع الثانية تقريبا نزلت أغلب المواقع، كل موقع يختلف العرض فيه عن الموقع الثاني".
وقالت زائرة أميركية للمهرجان تدعى جون "عندما كنت أبحث عن أماكن لأزورها أثناء زيارتنا للإمارات هنا من أجل زيارة ابنتنا، شاهدت مهرجان الأضواء أثناء تجولي سمعت أنه سيكون مبهرا، مشوقا وحديثا، فحضرت".
وقال مصري زار المهرجان يدعى أحمد محمد "العرض كله رائع، كله على بعضه، المعمولة، التصوير الجميل، امبارح تميز العرض طبعا بالألعاب النارية، يعني كل يوم تقدم جميل وشيء حلو وجميل ورائع".
ويفيد الموقع الرسمي لحكومة الإمارات العربية المتحدة أن 1.8 مليون سائح زاروا الشارقة العام الماضي، بزيادة 17 في المئة عن العام الذي سبقه.

هدوء مؤقت وآمال معلقة: مسار السلام اليمني بين التفاؤل والتشاؤم


الواقعية الاجتماعية وجمالية الصدمة في القصة القصيرة جداً.. تحليل مجموعة (والي المدينة) لسهيل إبراهيم عيساوي


دراسة بحثية: "أرض الصومال" تجربة ديمقراطية فريدة في بيئة مضطربة بلا اعتراف دولي


"رضوخ كامل" أم تصعيد؟ ترامب يضع شروطًا لـ "نهاية حقيقية" للصراع الإيراني الإسرائيلي