تحليلات
قيادات تدين نفسها والسعودية مطالبة بتسليم قيادي..
مقتل جندي وجرح أخرين في هجوم إرهابي للإخوان بعدن
الشهيد قيصر أحمد بن لقور الذي لقي حتفه هجوم ارهابي بعدن صباح الخميس - ارشيف
شن مسلحون من تنظيم الإخوان الممول قطريا هجوما بالأسلحة المتوسطة على قوات الشرطة في مدينة خور مكسر بعدن، مما تسبب في مقتل جندي واصابة اخرين، فيما ادانت قيادات إخوانية بعضها يقيم في تركيا نفسها بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي بعد الكشف عن رسائل بعثها تلك القيادات الى العناصر المسلحة، طالبتها بالهجوم وأخرى وعدت العناصر الإرهابية بالتعزيز.
وأعلنت مصادر طبية ووسائل إعلام محلية مقتل جندي وجرح أخرين في هجمات إرهابية شنها مسلحون إرهابيون، استهدفت تحركات لقوات الشرطة في حي خور مكسر شرق عدن اليوم الخميس.
وقال مصدر أمني لوسائل إعلام محلية "إن قوات الشرطة تدخلت لفتح طريق قطعه محتجون على خليفة مقتل شاب في حي المعلا قبل ايام، الا ان عناصر مسلحة بقذائف الاربي جي استغلت الموقف وأطلقت قذيفة على مركبة عسكرية كانت تقل جنود مما تسبب في مقتل جندي وجرح أخرين، قبل ان تتمكن قوات الشرطة من ضبط المهاجمين.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية قوله ان العناصر الإرهابية التي تم ضبطها عقب الهجوم، أقرت بتبعيتها لقيادات إخوانية، بعضها مقيمة في الخارج.
ونشر ناشطون رسائل لقيادات إخوانية بعضها متواجد في الخارج تحض مسلحين إرهابيين على مهاجمة قوات الشرطة في خور مكسر والمعلا.
ووعد القيادي الإخواني أنيس منصور المهاجمين بالصمود وانه سوف يتم تعزيزهم في رسالة الى أحد عناصر الفرقة التي تم القبض عليها.
وأنيس منصور هو قيادي إخواني تقول مصادر إعلامية إنه مكلف بالاشراف على عناصر إرهابية في عدن.
وطالبت مصادر أمنية المملكة العربية السعودية التي يقيم فيها منصور بسرعة اعتقاله بعد ثبوت تورطه في دعم العناصر الإرهابية والاشراف عليها.
وقالت وزارة الداخلية في عدن انها سوف تعتقل عناصر أمنية اشتركت في قتل شاب يدعى رأفت دنبع قبل أيام، وانها سوف تحيل المتهمين للتحقيق والمحاكمة.
وشهدت عدن احتجاجات شعبية على خلفية مقتل الشاب، هو الأمر الذي استغلته قوى سياسية لخلط الأوراق والاعتداء على قوات الشرطة.
وقال الإعلامي اليمني عاصم الصبري ان "ما حدث في عدن خلال الايام القليل الماضية اكد بما لا يدعى مجالا للشك بإن قطر ومن يرتبط بها من كائنات الاخوان (الاصلاح) ليس لديهم اي عدو غير المجلس الانتقالي الجنوبي ورجال الجنوب".
وأضاف "في الوقت الذي كنا ننتظر منهم دعم حجور ولو بالكلمة وهي التي يقصف ابناءها المدنيين بالصواريخ البالستية، ذهبوا لاثارة الفوضى في عدن".