تقارير وتحليلات

الأزمة اليمنية..

صحيفة دولية: محطات حاسمة في الأزمة اليمنية

حوثيون

عدن

أطلقت السعودية  في 26 مارس 2015، على رأس تحالف من دول مسلمة عملية “عاصفة الحزم” لدعم الشرعية المتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، وشنت غارات جوية استهدفت مواقع الحوثيين وحلفاءهم. وتغير اسم الحملة في مرحلة لاحقة حيث باتت تعرف باسم عملية “إعادة الأمل”.

وفي يوليو 2015، تم“تحرير” محافظة عدن، وحتى منتصف أغسطس من العام نفسه، استعادت القوات الحكومية خمس محافظات في الجنوب.

كما استعادت في أكتوبر 2015 مضيق باب المندب. وفي 23 أغسطس 2017، اتهم الحوثيون الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بـ“الغدر”. وقتل الأخير في 4 ديسمبر على أيدي الحوثيين الذين عززوا قبضتهم على صنعاء.

منذ 2015، تستهدف مناطق حدودية مع السعودية بصواريخ من قبل الحوثيين.لكن في 4 نوفمبر 2017، أطلق الحوثيون صاروخا بالستيا في اتجاه العاصمة السعودية، اعترضته القوات السعودية فوق مطار الرياض الدولي ما أدى إلى سقوط شظايا منه في حرم المطار.

وفي 7 نوفمبر 2017 هدد الحوثيون بضرب مطارات وموانئ السعودية والإمارات ردا على تشديد الحصار على اليمن. واعترضت السعودية بعد أسابيع قليلة صاروخا آخر فوق الرياض قال الحوثيون إنه استهدف قصر اليمامة، المقر الرسمي للحكم.

كما شهدت عدن في ديسمبر 2017 اشتباكات دامية بين القوات المتحالفة فيها، سيطر على إثرها الانفصاليون على مقر الحكومة في المدينة التي تعتبر عاصمة مؤقتة للحكومة. وانتهت المعارك بوساطة من السعودية والإمارات، الشريك الرئيسي في التحالف.

وفي 19 أبريل 2018، قتل صالح الصماد رئيس “المجلس السياسي”، السلطة العليا للمتمردين الحوثيين في غارة جوية.

وأعلن قادة القوات الموالية للحكومة في 13 نوفمبر 2018، أنهم تلقوا أوامر بوقف العمليات القتالية، لتبدأ في السادس من ديسمبر محادثات السلام اليمنية في السويد بين الحكومة والمتمردين برعاية الأمم المتحدة.

وفي ديسمبر اعلنت الأمم المتحدة عن التوصل لاتفاق في السويد وتوقفت المعارك في الحديدة، ومن ثمة انتشر في 22 ديسمبر 2018 فريق من مراقبي الأمم المتحدة في الحديدة للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، فيما تبادل المتمردون والحكومة الاتهامات بخروقات.

مليشيات جديدة تزيد من تعقيد الأزمة في شرق السودان.. هل تتجه الخرطوم نحو حرب أهلية؟


موسم الرياض يتجاوز الخطوط الحمراء.. مجسم الكعبة يثير غضب المسلمين


هل يشير اجتماع ماسك ومندوب إيران إلى تحولات في سياسة ترمب تجاه طهران؟


من صنعاء إلى البحر الأحمر: الحوثيون يختبرون سياسات ترامب الخارجية.. ما المتوقع؟