الاقتصاد

الأزمة الأكبر منذ 10 سنوات..

لندن تتصدر هبوط سوق العقارات في بريطانيا

مشهد من العاصمة البريطانية

وكالات

استمرت لندن في تصدر هبوط سوق العقارات البريطانية في بداية 2019 الذي سجل حتى الآن أكبر انخفاض في قيمة العقارات منذ الأزمة المالية قبل عشر سنوات.  

وقالت نيشنوايد بلدنغ سوسايتي، أكبر مؤسسة للقروض العقارية في بريطانيا ، ان اسعار العقارات في العاصمة هبطت بنسبة 3.8 في المئة خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام.  

وهذا سابع هبوط على التوالي لتصبح لندن بذلك أسوأ المناطق أداء في بريطانيا، كما أفادت شبكة بلومبرغ.   
 
تواصل أسعار العقارات في لندن هبوطها بأسرع وتيرة منذ عشر سنوات. وبحسب تقرير نشينوايد بلدنغ سوسايتي الذي نُشر اليوم الجمعة فان أسعار العقارات في بريطانيا عموماً ارتفعت بنسبة 0.2 في المئة في مارس بالمقارنة مع فبراير رغم بقاء السوق "هادئة"، على حد وصف التقرير.  
 
وتقول جمعية الأبحاث الاستهلاكية، أكبر مؤسسة لأبحاث السوق في ألمانيا، أن أحد الأسباب وراء ضعف سوق العقارات البريطانية هو بريكسيت الذي يؤثر سلباً على أجواء السوق.  ولاحظت الجمعية ان ثقة المستهلك ما زالت قريبة من أدنى مستوياتها منذ عام 2013.   

وقالت شبكة بلومبرغ ان الغموض الذي يكتنف بريكسيت وبالتحديد متى ستخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وكيف ستخرج ، تزايد بعد قرار الحكومة تأجيل موعد بريكسيت وفشلها حتى الآن في كسب ما يكفي من أصوات نواب البرلمان لتأييد الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع بروكسل.  

ولكن أزمة السكن وارتفاع العمالة الى مستوى قياسي وهبوط أسعار الفائدة كلها تسهم في منع هبوط سوق العقارات بمعدلات حتى أعلى مما ذكره التقرير الجديد.  

الصومال بين مطرقة الإرهاب وسندان الانقسام السياسي.. قراءة في العلاقة التبادلية


بين التمكين والتهميش.. هل تجد اليمنيات المستقلات موطئ قدم في الفضاء العام؟


تحقيق أهداف التنمية يبدأ من تمكين النساء: قراءة في البنية الاقتصادية والاجتماعية لمفهوم التمكين


من الهامش إلى صُنع القرار.. نحو استراتيجية تمكين سياسي للمرأة في صوماليلاند