تحليلات

الملف اليمني..

توافق على خطة الانسحاب من الحديدة

مارتن غريفيث

أبوظبي

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الإثنين أن الأطراف المتناحرة في اليمن قبلت خطة مفصلة لسحب قواتها من ميناء الحديدة وهي بؤرة توتر رئيسية في الصراع اليمني.

وقال في مجلس الأمن الدولي في إيجاز عبر رابط مصور إن "الطرفين وهما الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي المتمردة، وافقتا على المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار"، ولكنه لم يشر إلى موعد بدء سحب القوات.

وتباطأ الجانبان في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي تم التوصل إليه في أواخر 2018، وهو ما اعتبر الفرصة الأولى الحقيقية للسلام في البلاد.

وأضاف أن "المرحلة المقبلة ستكون التغلب على المسائل المتعلقة بالمرحلة الثانية من إعادة الانتشار وبوضع القوات الأمنية المحلية"، وتابع أن "العنف تراجع منذ إبرام الاتفاق في أواخر العام الماضي، ولكن الوضع الاقتصادي في اليمن لايزال هشاً".

وأنشأ مجلس الأمن الدولي في يناير(كانون الثاني) الماضي، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الذي يضم 75 مراقباً لمراقبة الهدنة في الحديدة، وكانت الحديدة نقطة شائكة رئيسية بين الحكومة وميليشيا الحوثي.

يشار إلى أن المدينة وميناءها الحيوي خاضعان لسيطرة الحوثين منذ أواخر 2014، عندما استولى الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء وغيرها من أجزاء البلاد، وتشهد اليمن وهي أحد أفقر البلدان العربية، صراعاً مدمراً على السلطة بين الحكومة المدعومة من السعودية والمتمردين على صلة بإيران منذ أواخر 2014.

القضاء الإيراني يسرّع الإعدامات ووسائل إعلام النظام تحرض على القتل الجماعي


حل الدولتين في نيويورك: مؤتمر دولي يواجه تحديات المقاطعة والحرب


دعوات إسرائيلية لتصفية قادة حماس في قطر: تحذير للدوحة أم تصعيد جديد؟


إعدام أعضاء بـ"مجاهدي خلق" وسط تزايد الاحتجاجات والاشتباكات الحدودية